نداء حضرموت – منوعات
بيع مقعد مرحاض للزعيم النازي أدولف هتلر مقابل 19000 دولار أميركي تقريبا كان جنود أميركيون قد نهبوه من ملاذه البافاري في الحرب العالمية الثانية.
وحققت مجموعة من مقتنيات شخصية لهتلر، نهبت من مخبئه الجبلي، عشرات آلاف الدولارات عند بيعها في مزاد علني.
ووفقا لتقارير صحفية فقد بيع المقعد الخشبي لمرحاض هتلر، نهب من المخبأ الجبلي للزعيم النازي، بمبلغ وصل إلى 18750 دولارا أميركيا.
وكان راغنفالد بورتش جندي أميركي شاب ومغامر قد نهب المقعد الخشبي الأبيض من الحمام الخاص بهتلر في بيرغوف، منزله في جبال الألب البافارية.
والجندي بورتش، كان من أوائل الأميركيين الذين ظهروا في المشهد، لأنه كان يجيد اللغتين الألمانية والفرنسية، وأرسل للتنسيق مع الفرقة المدرعة الثانية الفرنسية، وفقا لما ذكرته صحيفة “ذي صن” البريطانية.
وقال له كبار الضباط في ذلك الوقت “يمكنك أن تحصل على ما تريد” من بيرغوف، التي تضررت بشدة من قصف الحلفاء في الأيام الأخيرة من الحرب.
وقام بورتش بشحن مقعد المرحاض مرة أخرى من بيرشتسجادن القريبة إلى منزل عائلته في نيو جيرسي، حيث عرضه في قبو منزله.
ومع قيام ابن بورتش ببيع “الجائزة” المأخوذة من منزل الفوهرر، أشاد بيل باناغوبولوس، من دار ألكسندر للمزادات، بالمقعد الذي يبلغ عرضه 16 بوصة ووصفه بأنه “فريد من نوعه”.
وقال: “كان هذا أقرب ما يكون إلى ’العرش‘ الذي يمكن أن يحصل عليه الديكتاتور.. بالكاد يمكن للمرء أن يتخيل المؤامرة التي قام بها الطاغية أثناء تأمله في العالم من فوق هذا المقعد”.
وكان المقعد من بين مجموعة من “غنائم الحرب” المنهوبة في المزاد في مدينة تشيسابيك بولاية ماريلاند الأميركية.
وشملت كوب الحلاقة الشخصي لهتلر المصنوع من البورسلين، والذي يحمل صورته، ونهب من شقة الزعيم النازي في ميونيخ، وحقق 21600 دولار.
كما تم الاستيلاء على فرشاة شعر الفوهرر الشخصية التي تحمل حرفا واحدا فقط من منزله في بيرغوف، من قبل أحد أفراد فوج مشاة المظلات الأميركي.
وتمت إزالة 4 شعرات صغيرة نادرة بشكل استثنائي من شعر هتلر من فرشاة الشعر الخاصة به وبيعن مقابل 2300 دولار.
وبيع زوج من الملابس الداخلية لزوجة هتلر، إيفا براون، المصنوعة من الدانتيل الزهري والمطرزة بالأحرف الأولى من اسمها، بمبلغ قدر بنحو 1800 دولار، فيما بيع ثوب النوم الوردي المطابق أيضا مقابل 1800 دولار، بينما بيع زوج من جواربها 485 دولارا.
قال باناغوبولوس: “كيف يمكننا إحراج هتلر وتشويه سمعته أكثر من تقديم مقعد مرحاضه وأزياء زوجته؟ صورة هتلر على المقعد تبدو سخيفة”.