رياضة

كأس العالم للأندية.. الأهلي الأكثر خبرة وبايرن ميونيخ الأصعب

نداء حضرموت – متابعات

تنطلق النسخة 17 من بطولة كأس العالم للأندية، مساء الخميس، في العاصمة القطرية الدوحة، حيث تتنافس 5 أندية على الإيقاع ببطل أوروبا بايرن ميونيخ، المرشح الأول لحصد اللقب.

وبعد انسحاب بطل أوقيانوسيا، أوكلاند سيتي النيوزيلندي، ستنحصر المنافسة على اللقب بين 6 أندية، اثنان منهم عربيان، وهما الأهلي المصري بطل أفريقيا، والدحيل بطل الدوري القطري، والمشارك بصفة “المستضيف”.

الأندية المشاركة

بايرن ميونيخ بطل دوري أبطال أوروبا هو المرشح الأبرز للقب، ويسعى لتحقيق البطولة السادسة له تحت قيادة الألماني هانزي فليك، وبذلك يكون قد حصد جميع البطولات المتاحة له في 2020. إنجاز “السداسية” لم يحققه أي ناد أوروبي منذ برشلونة تحت قيادة بيب غوارديولا في 2009.

بالميراس “النادي الأخضر” البرازيلي يعتبر من أعرق الأندية في البرازيل، وتعتبر هذه مشاركته الأولى في البطولة. حقق بطولة “كوبا ليبرتادوريس” بعد أن اجتاز أندية كبيرة مثل ريفر بليت الأرجنتيني، ثم مواطنه سانتوس في النهائي.

الأهلي المارد الأحمر يعتبر الأكثر خبرة بالبطولة، حيث يشارك فيها للمرة السادسة، ويسعى أخيرا للوصول إلى النهائي، لكن سيتعين عليه اجتياز الدحيل أولا، ثم العملاق بايرن ميونيخ في نصف النهائي.

أولسان هيونداي بطل كوريا الجنوبية وآسيا اكتسح جميع الأندية في القارة الصفراء، حتى هزم بيرسيبوليس الإيراني فسي النهائي، ليعود للبطولة التي شارك فيها عام 2012، وفشل في ترك أي بصمة.

أونال تيغريس بطل الكونكاكاف المكسيكي سيستكمل مشوار الأندية المكسيكية في المونديال، والتي لطالما تزعج الكبار، وآخرها مواطنه مونتيري، الذي كاد أن يقصي ليفربول في النسخة الماضية.

الدحيل ممثل قطر في البطولة ساعده انسحاب أوكلاند ليتأهل مباشرة للدور الثاني، حيث سيواجه الأهلي، آملا بتكرار إنجاز العين الإماراتي، الذي وصل كمستضيف للبطولة إلى النهائي عام 2018.

الطريق للقب

القرعة قسمت الأندية الستة لمسارين، الأول به الأندية العربية، الأهلي والدحيل، وسيواجه الفائز منهما بايرن ميونيخ الألماني، ليصل للنهائي واحد من الثلاثة.

أما المسار الأول “الأقل إثارة”، فيبدأ بمواجهة أولسان الكوري مع تيغريس المكسيكي، على أن يواجه الفائز منهما بالميراس البرازيلي في نصف النهائي، ويتأهل الفائز منهم إلى نهائي البطولة.

نقاط القوة لكل ناد

بايرن ميونيخ بطل دوري أبطال أوروبا هو المرشح الأبرز للقب، والسبب لكتيبته التي لم ترحم أوروبا، بفضل خطوط قوية، بقيادة البولندي روبرت ليفاندوفسكي هداف أوروبا، وأجنحته الخارقة، المكونة من كينغسلي كومان وسيرج غنابري وليروي سانيه، بالإضافة لجوهرة الوسط جوشوا كيميش، و”أفضل حارس مرمى في العالم” مانويل نوير.

بالميراس يتسم بالميراس بالصفات “البرازيلية” التي تتميز بها أندية بلاد السامبا، فيمزج بين السرعة والقوة الهجومية. الاعتماد في الهجوم على المخضرم لويز أدريانو، والجناح الشاب روني، بالإضافة لخط دفاع قوي بقيادة لوان غارسيا وغوستافو غوميز.

الأهلي بطل مصر يتميز بتوازن كبير بين الهجوم والدفاع، ويعتمد بشكل كبير على تنقلات ظهيره المخضرم علي معلول، الذي يساند في الدفاع والهجوم حسب الحاجة. كما يعتمد الفريق على حارسه العملاق محمد الشناوي، وخط وسطه “الديناميكي” بقيادة محمد أفشة والمالي أليو ديانغ.

أولسان هيونداي قوة “نمور آسيا” تكمن في خط الدفاع الصلب، الذي سمح لدخول 7 أهداف فقط، خلال مبارياته العشر بدوري أبطال آسيا. قلب الدفاع كيم كييهي والوسط المدافع وون دوجاي هم أساس كتيبة الدفاع القوية.

أونال تيغريس نمور المكسيك تعتمد على تشكيلة متوازنة ومتجانسة، ترتكز قوتها في خط الوسط الذي يعتمد على صانع الألعاب الأوروغواياني الشاب ليوناردو فيرنانديز، وخلفه لاعب المحور الأرجنتيني غيدو بيتزارو. وفي الهجوم، الاعتماد كله على المخضرم الفرنسي أندريه بيير غينياك.

الدحيل بالرغم من عدم تحقيقه لقب قاري مثل الخمسة الآخرين، إلا أن الدحيل يمتلك فريقا صلبا جدا. ففي الدفاع هناك المخضرم المغربي مهدي بن عطية بجوار أحد أعمدة دفاع منتخب قطر بسام الراوي. وفي الهجوم الاعتماد ينصب على الكيني ميشيل أولونغا وهداف آسيا القطري المعز علي.

تاريخ البطولة

الأهلي المصري هو الأكثر “خبرة” في البطولة التي انطلقت بشكلها الحديث عام 2000، فقد شارك سابقا 5 مرات، وحقق المركز الثالث كأفضل إنجاز. أما بايرن ميونيخ الألماني، فقد شارك مرة واحدة بالسابق عام 2013، وحقق اللقب في المغرب، وهذه مشاركته الثانية، مثله مثل أولسان الكوري. أما الأندية الثلاث الأخرى فتشارك بالبطولة للمرة الأولى بتاريخها.

إلى الأعلى