محليات

دعوات لتنفيذ حملات رسمية على التجار لإجبارهم على خفض الأسعار مع تحسن سعر العملة.

نداء حضرموت – عدن – خاص – محمد مرشد عقابي

دعا ناشطون وصرافون وشخصيات إجتماعية في عدن ولحج وغيرها من المدن الجنوبية إلى حملات رسمية ضد تجار الجملة لكافة المواد الغذائية والسلع الأساسية تزامناً مع تحسن ملحوظ لسعر الريال واستعادته لجزءً من قيمته المهدورة خلال الأيام القليلة الماضية، وأنخفض سعر الدولار مقارنة بالريال المحلي في المحافظات الجنوبية المحررة خلال أيام قليلة من إعلان تنفيذ بنود من مسودة اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة الجديدة.

وأرتفعت أسعار المواد الغذائية والسلع الضرورية لحياة الإنسان تماشياً مع أرتفاع سعر الصرف لكنها في المقابل لم تنخفض بإنخفاضه، وأكد العديد من ابناء المحافظات الجنوبية بان التجار لم يخفضوا الأسعار وهم الذين يرفعون تسعيرة المواد الأساسية للحياة بمجرد أرتفاع سعر الدولار حتى لو كانوا قد شروها بسعر منخفض.

وهبطت على الفور أسعار تحويل الأموال من المناطق المحررة إلى مناطق سيطرة مليشيات الحوثي بمجرد تحسن سعر الصرف، وتسائل الكثير من المواطنين عن صمت مكاتب الصناعة والتجارة وعدم قيامها بتنفيذ حملات رقابة وضبط ضد تجار الجملة في المناطق المحررة بإستثناء أخبار غير رسمية تتحدث عن ذلك في بعض المدن والمحافظات.

وذكر نشطاء محليون في عدن ولحج بان حملات تفتيش على أسعار تجار الجملة قد بدأت صباح اليوم في بعض المديريات لإجبار التجار الجشعين على خفض الأسعار التي رفعت من قبلها بمجرد أرتفاع سعر صرف الدولار ولم يتم تخفيضها من جهتهم بإنخفاضه حتى الآن.

وبلغ سعر الدقيق عبوة 50 كجم قبل أسبوع لأكثر من 20 ألف ريال في عدن ولحج وغيرها من المدن المحررة، قبل ان يهبط جزئياً في اليومين الماضيين ليصل الى 17 الف ريال، بينما ارتفعت أسعار الروتي والخبز في الأفران أرتفاعاً جنونياً هائلاً وغير مسبوق خلال الفترة الماضية، وتجاه هذه الأزمة التي عانى منها المواطن لم تصدر المجموعات التجارية الكبرى التي تسيطر على سوق الأغذية أي بيانات بشأن تعديل الأسعار حتى هذه اللحظة وهو ما يؤكد تماهي هذه الجهات وانحيازها الى جانب التجار والمتنفذين الذين يمارسون أعمال الإبتزاز وفرض الأسعار التعجيزية والخيالية على المواطنين.

إلى الأعلى