سيئون (نداء حضرموت) خاص
أدانت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية سيئون، وبأشد العبارات، ما ارتكبته قوات الاحتلال اليمني ممثلة بما تُسمى بالمنطقة العسكرية الأولى من اعتداءات خطيرة طالت المعتصمين السلميين في شارع الستين بمدينة سيئون.
وأكدت القيادة المحلية أن قوات المنطقة العسكرية الأولى قامت بإطلاق النار واعتقال عدد من المعتصمين، إضافة إلى نشر تعزيزات عسكرية كبيرة تضم أطقمًا مسلحة بمختلف أنواعها ومدرعات، وإقامة نقاط تفتيش في محيط المنطقة، قبل أن تُقدم على فك الاعتصام بالقوة ومصادرة خيام المعتصمين في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان ولقيم التعبير السلمي.
وأوضحت الهيئة التنفيذية أن الاعتصام الشعبي الذي نفذه المواطنون يأتي في إطار مطالبتهم المشروعة بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي وصحراء حضرموت، وتمكين أبناء حضرموت من إدارة شؤونهم الأمنية والعسكرية بعيدًا عن سياسات القمع والتضييق التي تمارسها هذه القوات.
وحملت قيادة المجلس الانتقالي بمديرية سيئون قوات المنطقة العسكرية الأولى كامل المسؤولية عن الاعتداءات التي طالت المواطنين، محذرةً من تبعات استمرار التصعيد العسكري ضد المدنيين.
وفي هذا السياق، دعت الهيئة التنفيذية قوات النخبة الحضرمية والقوات الجنوبية إلى التدخل الفوري واتخاذ خطوات عاجلة للسيطرة على وادي وصحراء حضرموت، وحماية المواطنين من الممارسات القمعية، وفرض الأمن والاستقرار بما ينسجم مع تطلعات أبناء حضرموت وإرادتهم الحرة.
كما طالبت القيادة المحلية الجهات الحقوقية والمنظمات الدولية بتوثيق هذه الانتهاكات والضغط لإيقاف الاعتداءات المستمرة، وضمان حق المواطنين في التعبير السلمي دون تهديد أو ترهيب.
#رحيل_المنطقه_العسكريه_الاولى
#وحده_الجنوب_قرار_مصيري
