نداء حضرموت – اياد الهمامي
خرج المئات من العسكرين من ضباط الأمن السياسي والأمن العام الجنوبي في مدينة عدن اليوم الخميس ١٧ ديسمبر 2020م بوقفة احتجاجية تنديدا بالعبث والتهميش والاستيلاء والنهب التي تعرضت له أراضيهم التي صرفت لهم بعقود قانونية ومشروعه “
يذكر ان العاصمة الجنوبية عدن شهدت منذ عقود خلت أوسع عمليات السطو والبسط على أراضيها، فكل مسؤول أتى إلى عدن أخذ نصيبه من الفيد، وكل متنفذ أقام له ولحاشيته أسواراً لمساحات واسعة طالت حقوق وممتلكات الآخرين حتى المتنفسات العامة هي الاخرى اخذت نصيبها الأكبر أسوتآ بأراضي العسكرين والأمنيين الجنوبيين “
مشكلة عمليات البسط والسطو والاستيلاء على الأراضي والممتلكات العامة والخاصة في عدن ليست وليدة اللحظة بل بدأت منذو بداية شروق شمس العام ١٩٩٤ ولكن زادت عمليات البسط والنهب قساوتآ بعد حرب 2015 م وحتى يومنا هذا لاتزال المشكله قائمة حيث يتم نهب والسطو على المخططات السكنية المصروفه بعقود وملفات داخل العاصمه عدن ومنها أراضي الأمن الجنوبي الذي تم العمل على تجميدها في عهد نظام صالح ومحاولة طمس معالمها ومن ثم محاولة الإنقضاض عليها من قبل أشخاص متنفذين يدعون انها أراضيهم وحتى الآن هذه القضيه لم تبصر النور ولم يتم حلها او حتى محاولة النظر فيها رغم المناشدات المتواصله لاصحاب هذه الحقوق الذين يمتلكون بها عقودآ وملفات صحيحه وصادقه ومعترف فيها عبر الحكومات المتعاقبة الذي حكمت من قبل والتي تحكم حتى يومنا هذا ولايزال منتسبي الأمن الجنوبي من ضباط وأفراد يتجرعون المأسي والظلم والقهر والتهميش والعبث في حقوقهم المهدوره دون حسيب أو رقيب “
وخلال الوقفه الاحتجاجية والنزول إلى مواقع مخططاتهم وأراضيهم وجمعياتهم السكنية أتهم ضباط من الأمن السياسي الجنوبي وأمن عدن الحكومة اليمنيه بالتقصير والتماهي والتهميش تجاه قضيتهم التي طال امدها حيث يقول البعض منهم لقد تعاقبت الحكومات المتتالية ونحن ننتضر الفرج ولكن لم يتم حتى النظر في قضيتنا دون أن يتدخل احد من المسئولين واصحاب القرار في ذالك بالرغم من استيفاء كل الإجراءات القانونية التي تؤكد ملكيتهم المشروعه في امتلاك هذه الاراضي والجمعيات والمخططات التي منحت لهم بموجب عقود وملفات صحيحة ولايمكن لاحد ان يتجاوزها “
المحتجون من ضباط وافراد الأمن الجنوبي طالبوا محافظ العاصمة عدن الأستاذ أحمد حامد لملس بتحريك المياه الراكدة بالتدخل الجاد والمخلص تجاه قضيتهم التي أصبحت اليوم قضية رأي عام وناشدوا المحافظ بكل لغات العالم بالتدخل العاجل وبذل جهود مخلصه بذلك لما من شأنه إعادة حقوقهم المشروعة كونهم أصحاب حقوق ولديهم وثأئق مشروعه وقانونيه “