نداء حضرموت – متابعات
نقلت السلطات الإندونيسية، الأربعاء، إلى العاصمة جاكرتا، أريس سومارسونو، المعروف باسم ذو القرنين، المتهم بالتورط في صنع قنابل، من بينها تلك المستخدمة في هجوم على جزيرة بالي عام 2002، أسفر عن مقتل 202 شخصا، معظمهم من الأجانب.
ونُقل “ذو القرنين”، المتهم أيضا بشن هجوم عام 2003 على فندق “ماريوت” في جاكرتا، الذي راح ضحيته 12 شخصا، مع 22 متشددا مشتبها بهم، اعتقلوا خلال الأسابيع الأخيرة.
وتمت عملية النقل تحت حراسة مشددة من أفراد فرقة مكافحة الإرهاب الخاصة بإندونيسيا المدججين بالمدافع الرشاشة، من مقاطعة لامبونغ بجزيرة سومطرة، إلى مركز احتجاز للشرطة في جاكرتا، لمزيد من الاستجواب.
وأظهرت لقطات تلفزيونية المشتبه بهم يرتدون زيا برتقاليا وأقنعة كاملة للوجه، وأقدامهم وأيديهم مقيدة، أثناء إخراجهم من الطائرة.
وكانت شرطة مكافحة الإرهاب قد ألقت القبض على “ذو القرنين”، الخميس، في مداهمة لمنزل بمنطقة “إيست لامبونغ” بجزيرة سومطرة، بعد مطاردة استمرت 18 عاما، حسب ما أوضحت وكالة أسوشييتد برس.
واتهمت الشرطة “ذو القرنين” بأنه القائد العسكري لشبكة “الجماعة الإسلامية” المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وتقول الشرطة إنه كان من بين أوائل المسلحين الإندونيسيين الذين ذهبوا إلى أفغانستان في الثمانينيات من أجل التدريب، وقاد معسكرا لتدريب المسلحين في جنوب الفلبين، ودبر عددا من الهجمات في إندونيسيا.
ومنذ مايو 2005، تم إدراج “ذو القرنين” في قائمة العقوبات المفروضة على تنظيم القاعدة من قبل مجلس الأمن الدولي، لعلاقته بـأسامة بن لادن أو طالبان.
وقال المجلس إن “ذو القرنين”، الذي أصبح خبيرا في التخريب، وكان أحد ممثلي القاعدة في جنوب شرق آسيا، وأحد الأشخاص القلائل في إندونيسيا الذين كانوا على اتصال مباشر بشبكة بن لادن.
وعرض برنامج “مكافآت من أجل العدالة” التابع للولايات المتحدة، مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار مقابل القبض عليه. وقد كان الإندونيسي الوحيد في القائمة.