اخبار عربية ودولية

“لا منطق”… تغريدة إماراتية رسمية تتحدث عن عودة “صراعات الحلفاء” ‏في اليمن

نداء حضرموت – سبوتنيك

علق وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، الدكتور أنور قرقاش، اليوم الجمعة، على استمرار تنفيذ الشق العسكري والأمني من اتفاق الرياض الموقع بين الجيش اليمني والمجلس الانتقالي الجنوبي في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني العام الماضي.

وغرد قرقاش عبر حسابه الرسمي في موقع “تويتر”: “يبقى تنفيذ اتفاق الرياض أحد أهم الخطوات في التعامل السياسي البناء مع الأزمة اليمنية، ويعود الأمل مجددا تجاه التعامل الجدي للأطراف اليمنية مع هذا الاتفاق”.

وتابع:

“ولأجل اليمن من الضروري أن تنجح الجهود السياسية للسعودية الشقيقة والأمم المتحدة على “لا منطق” الصراعات الصغيرة على الأرض”.

ببقى تنفيذ اتفاق الرياض احد اهم الخطوات في التعامل السياسي البناء مع الأزمة اليمنية، ويعود الأمل مجددا تجاه التعامل الجدي للأطراف اليمنية مع هذا الإتفاق، ولأجل اليمن من الضروري أن تنجح الجهود السياسية للسعودية الشقيقة والأمم المتحدة على “لا منطق” الصراعات الصغيرة على الأرض.

وأكد القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي منصور صالح، حرص المجلس على تنفيذ بنود اتفاق الرياض الموقع مع الحكومة اليمنية كما هو، دون تجاوز لأي بند من بنوده.

وأشار في تصريح لـ”سبوتنيك” مساء أمس الخميس، إلى أن التزام القوات المسلحة الجنوبية لتنفيذ ما يعنيها في اتفاق الرياض يتوقف على التزام الطرف الآخر بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.

كما أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن، اليوم الجمعة، استمرار تنفيذ الشق العسكري والأمني من اتفاق الرياض الموقع بين الجيش اليمني والمجلس الانتقالي الجنوبي.

ووقعت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي اتفاق مصالحة بوساطة سعودية بعد الأحداث الدامية بين الجانبين في أغسطس/ آب من عام 2019 التي راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح، غادرت على إثرها الحكومة اليمنية العاصمة المؤقتة عدن.

وجرى التوقيع على الاتفاق في العاصمة السعودية الرياض، في 5 نوفمبر 2019، برعاية الملك سلمان بن عبد العزيز، وحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي.

ومثل الحكومة اليمنية في توقيع الاتفاق سالم الخنبشي، فيما مثل المجلس الانتقالي الدكتور ناصر الخبجي، ويستند الاتفاق على عدد من المبادئ أبرزها الالتزام بحقوق المواطنة الكاملة ونبذ التمييز المذهبي والمناطقي، ووقف الحملات الإعلامية المسيئة.

إلى الأعلى