نداء حضرموت – عدن
دعت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي الضباط والأفراد الجنوبيين في شقرة لرفض دعوات قيادات جماعة الإخوان الإرهابية في فنادق تركيا وعملائها للزج بهم مع مليشياتهم في محرقة الموت.
وخاطبت الهيئة الضباط والأفراد الجنوبيين بأن استمرارهم في المشاركة في هذه الحرب سيضرهم أكثر من غيرهم، ولن يستفيد منها سوى تلك القيادات الإرهابية التى تزهق أرواحهم في محاولة منها لحكم الجنوب كوطن بديل عن وطنها الذي سلمته طوعاً لمليشيات الحوثي.
وثمنت الهيئة في اجتماعها الدوري، الذي عقدته اليوم الأحد برئاسة الأستاذ فضل محمد الجعدي مساعد الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس، والذي صادف ذكرى استشهاد اللواء جعفر محمد سعد محافظ العاصمة عدن الأسبق، التضحيات التى يقدمها أبطالنا للدفاع عن حرية وكرامة الجنوب في مختلف الجبهات وفي مقدمتها جبهتي شقرة والضالع في مواجهه التحالف الإخواني الحوثي الحالم بإخضاع الجنوب للاحتلال اليمني مرة أخرى.
ووقفت الهيئة في اجتماعها أمام مخططات القوى الإرهابية للدفع بعناصر لتعكير صفو الأمن والاستقرار من خلال دفعها لتنفيذ عمليات اغتيال للقيادات والكوادر السياسية والعسكرسة والأكاديمية، وافتعال الأزمات، وفي هذا الشأن شددت الهيئة على ضرورة رفع اليقظة الأمنية لدى الوحدات العسكرية والأمنية كافة، وتنسيق وتكامل عملها واستخدام كافة الوسائل المتاحة لإفشال تلك المؤامرات، وضبط أدواتها وتسليمها للعدالة.
كما وقفت الهيئة أيضاً، أمام نتائج الفعاليات التي نفذها المجلس احتفاءً بالذكرى 53 لعيد الاستقلال الوطني، حيث حيّت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، الهيئات والقيادات المحلية في المحافظات، والتفاعل الشعبي الكبير لإنجاح الفعاليات في مختلف محافظات الجنوب.
وقدّرت الهيئة تقديراً عالياً الجهود التي بُذلت من قبل إدارات الشباب والطلاب والاتحادات والأندية الرياضية العاصمة عدن، ومحافظة حضرموت الساحل والوادي، محذرة في ذات الوقت من مخاطر محاولات بعض الشخصيات المأزومة استخدام الأنشطة الرياضية للأندية والاتحادات للابتزاز السياسي والتهديد الذي سينعكس سلباً على نشاط الحركة الرياضية بشكل عام، وستتحمّل مسؤوليته تلك الشخصيات.
وناقشت الهيئة التقرير التحليلي المُقدم من مركز دعم وصناعة القرار التابع للمجلس، لشهر نوفمبر والذي تمت قراءته من قبل الدكتور فضل علي حسين عضو المركز.
وبالإضافة إلى ذلك، ناقشت الهيئة، تقرير عن مشاركة الدكتوره سهير علي أحمد عضو هيئة الرئاسة، في إحدى الندوات الدولية عن السلام، وكذلك تقارير نشاط الأمانة العامة والجمعية الوطنية مابين الاجتماعين، واتخذ ما يلزم بشأنها.