كتب / محمد منير الجعيدي
في عروس البحر العربي مدينة المكلا بقاعة إتحاد الأدباء والكتاب كان مُلتقى الفن الذي يضم معرضاً فنياً ومرسم يُعيد الحياة بهجةً.
الرسامة والفنانة التشكيلية عبير الحضرمي كان لها حلماً منذُ فترة طويلة وعملت جاهدة مكافحة إلى أن حققته.
عبير التي أطلقت على القاعة التدريبية ومرسمها المتواضع المملوء بالألوان بإسم الأستاذ الراحل الفنان التشكيلي “سالم محفوظ باسليم” رحمة الله عليه، ذاك الذي تعتبره “عبير” مشجع الشباب والمهتم بالفنون وهو من أكثر الأشخاص الذي قام بتشجيعها ودعمها في الجانب التشكيلي.
إفتتاح مرسم في حضرموت لم يكن حلم الرسامة عبير فقط ! بل كان حلم الفنان الرسام الأستاذ “سالم باسليم” أيضاً عندما كان يبعثر بألوانه في أنحاء الغرفة ويشخبط في لوحاتة لتخرج بنتيجة مبهرة.
تقول عبير عن الراحل “باسليم”:
كان حلمه الكبير أن يكون لحضرموت مرسم على أرض الواقع ، وأنه كان دائماً يخبرها بحلمه عند لقائه بها.
أتمنى أن تكبر هذه القاعة المتواضعة لتصبح أكبر لتحمل الكثير من اللوحات الفنية وتكون لائقة الأسم والمحتوى بالراحل “باسليم”.
تفاعل المجتمع بالفن:
تحت هاشتاق الفن للجميع وملتقى الفن ألتقى المئات من الأشخاص المهتمين بالفنون وذلك من خلال زيارتهم للمُلتقى الذي يضم معرضًا فنيًا و مرسم للتدريب والذي تشرف عليه الحضرمي.
من تكون عبير :
الفنانة التشكيلية والرسامة عبير الحضرمي واحدة من الفنانات اليمنيات المبدعات في هذا المجال إذ كانت بداياتها منذ الصغر، حيث كانت ترسم بالرصاص والألوان الخشبية بعض الرسومات البسيطة، وكانت ترافقها بعض الأعمال اليدوية مثل الصوف، وتدوير الأشياء بدلاً من رميها فهي خريجة فنون جميلة من جامعة حضرموت .