اراء وكتاب

الموت أهون من عودة الاحتلال


كتب : احمد الربيزي

كلما تذكرت ماجرى لشعبنا، وما عانى كل فرد جنوبي، من ويلات أحتلال الجنوب أكثر من عقدين ونيف منذ عام 94م، وما قامت به قوات وسلطة الاحتلال من جرائم خلال أحتلالها للجنوب، أصابني هلع !. وتمنيت الموت على عودة الاحتلال لبلادي من قبل هؤلاء الناس مرة أخرى. 

فالف تحية للقوات المسلحة الجنوبية التي تدافع عن الجنوب في جبهات أبين، وجبهات الضالع، وجبهات لحج، وفي كل مناطق الجنوب لانها تقوم بأنبل وأشرف عمل وطني وإنساني يتشرف به كل إنسان جنوبي مناضل من أجل حرية بلده، واستقلالها والسيادة عليها، ولا شك ان هذا الواجب المقدس وطنياً، سيظل مصدر أعتزاز  لكل من شارك فيه.

فطوبى لأبناء قواتنا المسلحة الجنوبية..
وطوبى لبطون الأمهات التي حملتهم ..

والف رحمة ونور للشهداء الذي أرتقوا الى جوار ربهم في عزة وشرف وهم يدافعون عن الأرض والعرض والوطن والمواطن.

وأدعو كل وطني شريف لمساندتهم بكل أشكال المساندة والدعم، عسكرياً، ومادياً، وإعلامياً ..

فوالله ان ما يقوموا به من عمل وطني شريف لهو مصدر فخرا لكل جنوبي حر وشريف ومناضل.

والخزي والعار كل العار لكل من يسعى لعودة أحتلال الجنوب، ويكرر ماسأة الغزو عام 94م فتباً للغزاة ومرتزقة الصرفة، وتباً لكل من ساندهم على الباطل. 

إعادة أحتلال الجنوب كما حصل في 94م، جريمة كبرى في حق الوطن والمواطن الإنسان والأرض، البحر والشجر والجبل.

إلى الأعلى