كتب / سالم عبدالمنعم باعثمان
لاشك في ذلك انه من الطبيعي جدا ان تكون لكل حركة هدف، فالشائعة مثلا تعد على المستوى الشخصي حالة من التفريغ والترويج عما يشد المرء ويلازمه من مظاهر التوتر العاطفي، وبالتالي فهي حاجة لابد من اشباعها وهي المستوى الداخلي – خاصة في زمن الحرب – تمتلك اهداف كبيرة شأنها شأن أي سلوك اجتماعي فهي تهدف الى : تمزيق معلومات العدو وبث الشقاق والعداء وعدم الثقة والحط من مصادر الأعلام وحجب الحقائق وتضليل العدو بنشر أسرار كاذبة وحمله على تصديقها. تحطيم الروابط بين الدول المتحالفة والصديقة أو الجماعات المتعاونة ولاتقتصر عند ذلك الحد بل لتستقبل الحصول على الحقيقة ايانا حيث تشاع أنباء كاذبة عن موضوع معين بقصد الحصول على أنباء صحيحة، ويمكن استعمالها ايضا حسب نبض موضوع معين لقياس أو معرفة الرأي العام أو جماعة معينة.