محليات

السودان تفصل طالباً عسكرياً يمنياً مقرب من الاحمر..و وساطات لاعادته

نداء حضرموت – متابعات

فصلت الكلية الحربية في الخرطوم، طالباً يمنياً قبل أيام، بعدما ردد “الصرخة” المعروفة لمليشيا الحوثي في ساحة التدريب بالكلية خلال الطابور الصباحي، وفق ما نقلت صحيفة الأيام عن مصادر دبلوماسية في الخرطوم والرياض.

ويرتبط الطالب بعلاقة قرابة بالفريق علي محسن الأحمر، وبحسب الصحيفة فإن وساطات عسكرية رفيعة تدخلت من مكتبي نائب الرئيس الأحمر، ووزير الدفاع الفريق محمد المقدشي، لإقناع الأكاديمية العسكرية التراجع عن القرار.

والسودان عضو فاعل في التحالف العسكري الذي تقوده السعودية منذ سنوات، ضد جماعة الحوثيين الموالية لإيران في اليمن.

وقال أحد المصادر إن السلطات السودانية ألقت القبض على الطالب اليمني وفصلته من الكلية الحربية

والطالب الذي عرفته المصادر بالرموز(ع.ك)، ينتمي إلى مديرية الحدا بمحافظة ذمار، إحدى أهم معاقل ذراع إيران في البلاد.

وحسب المصدر، ابتعث الطالب على حساب وزارة الدفاع اليمنية المعترف بها، ضمن الدفعات الأخيرة قبل عامين.

واكدت مصادر سودانية، أن وزير الدفاع في الحكومة الشرعية، الفريق محمد المقدشي “بعث رسالة إلى الملحق العسكري اليمني في الخرطوم، أحمد الشعناء، طالبه فيها بسرعة مراجعة قيادة الكلية الحربية السودانية، وإلغاء قرار فصل الطالب، إلا أن الشعناء رفض الأمر، ليفاجأ بعد ذلك باتصال من مكتب نائب الرئيس علي محسن الأحمر، يبلغه بتوجيهات النائب بالعمل على إعادة الطالب إلى الكلية الحربية”.

وفي سياق تطور ردود وموقف الحكومة حول القضية اعتبرت مصادر دبلوماسية في الخارجية اليمنية ما حدث أمرا يتجاوز المنطق والعقل.

وبينت المصادر تفاصيل ومعلومات أخرى بشأن هوية الطالب، وقالت إنه حفيد اللواء علي الكليبي الملحق العسكري في السفارة اليمنية في الأردن، “الذي يتلقى راتبا شهريا من الشرعية وآخر من سلطة ذراع إيران في صنعاء”.

وتكشف المعلومات علاقة الطالب بالنائب، موضحة أنه حفيد علي محسن الأحمر من جهة إحدى بناته، وقتل والده في الحادثة الشهيرة في صنعاء في 2011م، وتمت تسوية القضية حينها بثلاثة بنود: أولها دفع مليار ريال من الدولة دية القتيل، وترقية والد القتيل إلى رتبة لواء بدرجة أركان حرب، وتعيينه ملحقا عسكريا في الأردن مدى الحياة، مع تمتعه بكافة امتيازات وصلاحيات الوظيفة.

إلى الأعلى