واشنطن (نداء حضرموت) خاص
استضاف معهد السلام الأمريكي، رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، على هامش زيارته الحالية للعاصمة واشنطن، حيث عقدت جلسة مغلقة بحضور عدد من السياسيين وصناع القرار والباحثين والمختصين والأكاديميين، لمناقشة تطورات الأوضاع في اليمن ورؤية الحكومة في التعامل مع المستجدات الوطنية والإقليمية والدولية.
وفي مستهل الجلسة رحبت قيادة وفريق المعهد بدولة رئيس الوزراء والوفد المرافق له، والتأكيد على أهمية زيارته الحالية إلى واشنطن بعد النجاح الذي حققه الاجتماع الوزاري الدولي لحشد الدعم للحكومة اليمنية.
وقدم الدكتور أحمد عوض بن مبارك صورة كاملة حول الأوضاع في اليمن من النواحي السياسية والاقتصادية والخدمية والعسكرية وما تواجهه الحكومة من تحديات ورؤيتها وخططها للتعامل معها وشراكتها القائمة مع المجتمع الدولي، والدعم المطلوب لتقوية دور الحكومة للقيام بواجباتها ومسؤولياتها في الحفاظ على الامن والاستقرار الإقليمي والدولي، لافتاً إلى التغير الكبير في وجهة نظر المجتمع الدولي في فهم طبيعة الصراع في اليمن، والإدراك بأن مليشيا الحوثي تشكل عامل تهديد إقليمي ودولي، وليس محلياً فقط بالنسبة لليمن، وأهمية العمل المشترك على تحويل هذا الفهم إلى أفعال.
وتطرق رئيس الوزراء إلى التغيرات الإقليمية والدولية وانعكاساتها على اليمن، واستمرار الهجمات الإرهابية للحوثيين على الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وضرورة دعم وجود حكومة يمنية قوية وفاعلة باعتبار ذلك عامل استقرار، ليس فقط داخلياً، بل إقليمياً ودولياً، لافتاً إلى العلاقات الاستراتيجية بين اليمن والولايات المتحدة والحرص على استمرار وتوسيع جوانب الشراكة مع الإدارة الأمريكية الجديدة في مختلف المجالات.
شارك في الجلسة المغلقة وزراء التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب، والمالية سالم بن بريك، والخدمة المدنية والتأمينات الدكتور عبدالناصر الوالي، وسفير اليمن لدى واشنطن محمد الحضرمي، ومستشار رئيس الوزراء السفير مجيب عثمان.