محليات

انتفاضة الجنوب ضد حرب الخدمات.. تحذير سياسي على وقع الغضب الشعبي

نداء حضرموت  -متابعات

حراك سياسي للمجلس الانتقالي يخص الأوضاع المعيشية، تزامنًا مع جولة جديدة من تفاقم الغضب الجنوبي في مواجهة حرب الخدمات المستعرة التي تثار ضد الوطن.


فتزامنًا مع الخروج الشعبي الذي تترقب العاصمة عدن غدًا الثلاثاء، ترأس القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية علي عبدالله الكثيري، في مقر الجمعية بالعاصمة عدن، اجتماعا قياديا ضم الفريق السياسي بالمجلس، ووزراء المجلس في الحكومة.


وقال بيان للمجلس الانتقالي، إن الاجتماع عُقد لتدارس الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة وسُبل دعم حقوق الشعب الجنوبي في توفير احتياجاته الأساسية، وحقه في العيش الكريم.


وأكد اللقاء، على أن المجلس الانتقالي الجنوبي يدعم كافة المطالب الحقوقية لأبناء الجنوب، والتي يعبر عنها المجلس والقوى المدنية الجنوبية لتدارك حالة انهيار الخدمات وتردي الأوضاع المعيشية وانعدام المرتبات وانهيار العملة، في ظل شلل مؤسسات الدولة وغياب الحكومه ومجلس القيادة عن أداء دورهما.


وشدد الاجتماع على ضرورة اضطلاع الدولة ومؤسساتها بدورها وتحمل مسؤوليتها الكاملة تجاه الشعب وتلبية المطالب الحقوقية التي تمثل في جوهرها احتياجاتهم الأساسية والضرورية للعيش الكريم.


كما أكّد الاجتماع، دعمه الكامل لمطالب القوى المدنية الجنوبية والنقابات العمالية الجنوبية.


دعم المجلس الانتقالي للحراك الشعبي هو بمثابة رسالة سياسية ووطنية بامتياز مفادها أن الجنوب العربي سيظل على قلب رجل واحد في مواجهة الاستهداف المسعور من القوى المعادية.


ويمثل احتضان المجلس الانتقالي لقضايا وتطلعات شعبه بمثابة تحصين الجبهة الداخلية، ويقوي موقف الوطن في مواجهة الأزمات المتفاقمة التي تثيرها القوى المعادية.


وموقف المجلس الانتقالي يمثل رسالة تحذير أخيرة للجهات المعنية بأن عليها اتخاذ اللازم لتحسين الوضع المعيشي بالجنوب قبل انفجار الأوضاع في ظل تفاقم حجم الغضب بوتيرة غير مسبوقة.

إلى الأعلى