عدن (نداء حضرموت) خاص
التقى الدكتور ناصر الخُبجي، رئيس الهيئة السياسية ورئيس وحدة شؤون المفاوضات ورئيس اللجنة الإشرافية لفرق التواصل وتعزيز الوعي السياسي، اليوم في العاصمة عدن، بقيادات وكوادر الهيئة العسكرية العليا للجيش والامن الجنوبي، ومجلس التنسيق الأعلى للمتقاعدين المسرحين قسرآ العسكريين والأمنيين والمدنيين.
وخلال اللقاء، رحب الدكتور الخُبجي بالجلوس مع القيادات العسكرية الجنوبية باعتبارهم الرافعة الأولى لانطلاق الحراك الجنوبي السلمي، مشيدًا بالدور الكبير الذي لعبه المتقاعدون العسكريون منذ عام 1994 وفي مراحل الثورة الجنوبية.
وأشار الدكتور الخُبجي إلى أن هذا اللقاء يأتي في إطار التواصل السياسي والنزول الميداني لتعزيز الوعي السياسي وترسيخ الحاضنة الشعبية، وتعزيز الوحدة الجنوبية لمواجهة كافة التحديات والتهديدات.
وأوضح الخُبجي بأن نتائج النزول الميداني لفرق التواصل والتوعية السياسية في محافظات الجنوب سيتم عكسها في برامج وخطط عمل مستقبلية، مؤكدًا أن جميع الآراء والملاحظات التي طُرحت خلال اللقاء محل اهتمام وتقدير القيادة السياسية الجنوبية.
وتطرق الدكتور الخُبجي إلى آخر تطورات العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة، بما في ذلك التهديدات التي تشكلها مليشيا الحوثي الإرهابية على الجنوب والإقليم، وأهمية الاستعداد لمختلف السيناريوهات.
وأطلع الدكتور الخبجي الحضور على نتائج لقاءات الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بما فيها زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ومشاركته في اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة وجلسة مجلس الأمن الدولي.
وخلال فتح أبواب النقاش والمداخلات، أشاد الحاضرون بهذه المبادرة، مؤكدين أهمية تكرار مثل هذه اللقاءات للاستماع إلى همومهم وتطلعاتهم، مطالبين بإعطاء الاعتبار الكامل لأفراد الجيش والأمن الجنوبي المسرحين قسرًا، مع التأكيد على استعادة الزخم الثوري والوقوف إلى جانب المجلس الانتقالي الجنوبي كحامل شرعي لقضية شعب الجنوب، وقيادته السياسية ممثلة بالرئيس القائد الزُبيدي.
وشدد الحاضرون على أهمية بناء وتنظيم القوات العسكرية الجنوبية على أساس عقيدة وطنية، باعتبارها مكسبًا استراتيجيًا لقضية شعب الجنوب في الأرض والميدان.