نداء حضرموت – متابعات
مقومات كبيرة يملكها الجنوب العربي وهو يمضي نحو العمل على تحقيق الاستقلال الوطني في مواجهة إرهاب قوى الاحتلال التي تتمادى في استهداف الجنوب العربي.
الاستعمار الذي دحره الجنوب قبل 57 عامًا، لا يختلف كثيرًا عن الاحتلال الذي يعاني منه الوطن في الوقت الحالي، وأحد القواسم المشتركة في المشهدين هو إصرار الجنوب على مواصلة طريق التحرر الوطني، فما أنجز في الماضي حتمًا سيتكرر في مقارعة الاحتلال الراهن.
فالاحتلال الذي يتعرض له الجنوب في الوقت الحالي، قام على أساس الوحدة المشؤومة التي فُرضت بالقوة الغاشمة، وتمادت بعدها قوى الاحتلال في عدوانها على الجنوب وشعبه واستهداف قواته المسلحة.
ضراوة الحرب الغاشمة التي تشنها قوى الاحتلال في الوقت الحالي، يتصدى لها الجنوب بكل قوة وصمود عملًا على تحرير الوطن من قوى الإرهاب وتيارات الاحتلال المشؤومة.
الجنوب يتصدى للحرب بقوة ويمضي نحو التحرر الوطني، ويملك العديد من المقومات الكبيرة للتصدي لتيارات الاحتلال، وفي مقدمة هذه المقومات حالة التماسك التي يتم التعويل عليها في هذا الإطار.
وهذا التماسك يتضمن حالة من الاصطفاف وراء المجلس الانتقالي الذي يقود مسيرة التحرر الوطني ويتصدى لمخططات مشبوهة يتعرض لها الوطن، في محاولة لعرقلة نضاله الذي يستهدف تحرير الوطن من خطر الإرهاب ومن قوى الاحتلال.
أهمية حالة التماسك تعود إلى أن الجنوب يتعرض لخطر الاستهداف الشيطاني من خلال ترويج الأكاذيب والافتراءات ضد المجلس الانتقالي، عملًا على عرقلة جهوده الدؤوبة التي ترمي إلى تحرير الوطن من خطر الإرهاب.
ويثق الجنوبيون في قدرة المجلس الانتقالي في مجابهة التحديات الراهنة التي تفرض نفسها على الساحة، ويتعرض من خلالها الجنوب لتهديدات مستمرة لمساره الوطني والتحرري.