عدن (نداء حضرموت) سبأنت
بحث وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع الممثل المقيم للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في اليمن زينة علي، خطة التدخلات التنموية المنفذة من قبل البرنامج خلال العام الجاري.
وتطرق اللقاء، الذي ضم نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور نزار باصهيب، إلى سير العمل والإنجاز في مشاريع القطاع السمكي أبرزها مشروع إعادة تأهيل ميناء الاصطياد السمكي وملحقاته، ومشروع تنمية المصائد السمكية في خليج عدن، والبحري العربي، والبحر الأحمر، والذي يتضمن إعادة تأهيل عدد من مراكز الإنزال السمكي في عدد من المحافظات المحررة، إضافة إلى سير الأعمال الجارية في تأهيل رصيف خفر السواحل.
وأكد الوزير باذيب، أهمية المشاريع المنفذة في تعزيز قدرات المرافق بالقطاع السمكي، وخدمة الاقتصاد الوطني خاصة خلال الاوضاع التي تشهدها البلاد، مشيراً إلى حرص الحكومة ممثلة بوزارة التخطيط والتعاون الدولي على تقديم التسهيلات ودعم جهود البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في تنفيذ التدخلات الانسانية والتنموية، مثمناً دور البرنامج في مختلف المشاريع والأعمال المنفذة.
من جانبها، استعرضت الممثل المقيم للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في اليمن، مستوى الإنجاز في المشاريع الجاري تنفيذها والصعوبات الفنية التي تواجهها، والحرص على مشاركة الوزارة بمستجدات التنفيذ والمتابعة لاستكمال المشاريع وفق الخطة المزمنة.
وفي لقاء آخر، بحث وزير التخطيط، مع نائب منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن (الأوتشا)، الجديد، إيمان الشنقيطي، عدداً من المواضيع المتصلة بالوضع الإنساني، وجهود التنسيق المشترك بين الوزارة ومنظمات الأمم المتحدة.
وأكد الوزير باذيب، استعداد الوزارة تقديم كافة أوجه الدعم الممكنة لإنجاح مهام وأنشطة كافة المنظمات الأممية الانسانية، معرباً عن تطلعه لمواصلة المزيد من الشراكة والتعاون مع الأوتشا في مختلف الجوانب الإنسانية والإغاثية والإنمائية وفق رؤية الأولويات والاحتياجات المقدمة من الحكومة.
بدورها أوضحت المسؤولة الأممية، أهمية التعاون المشترك القائم بين الأمم المتحدة والحكومة واستمرار الشراكة وفق الأولوية الحكومية، متطرقة إلى الترتيبات الجارية لانطلاق المنتدى الإنساني الثالث وورشة سوء التغذية بين القطاعات الحكومية ومنظمات الأممية والدولية نهاية الشهر الحالي.