محليات

منسقية جامعة أبين تنظم ندوة سياسية حول زيارة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزٌبيدي لأمريكا

أبين (نداء حضرموت) خاص

برعاية الرئيس القائد عيدروس قاسم الزٌبيدي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي احتضنت قاعة منسقية المجلس الانتقالي الجنوبي بجامعة ابين، بمدينة زنجبار، اليوم السبت، ندوة سياسية حول زيارة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي لأمريكا، وحضوره اجتماع الدورة ال79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

في الندوة التي استهلت بالقرآن الكريم ومن ثم بالنشيد الوطني الجنوبي رحب رئيس منسقية انتقالي الجامعة الدكتور يسلم بالليل بالحاضرين، ناقلًا لهم تحيات القيادة السياسية للمجلس الانتقالي برئاسة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، مشيرا في افتتاحية الندوة إلى أن زيارة الرئيس عيدروس قاسم تعد نقطة انطلاق جوهرية، وخطوة عملاقة في سجل الدبلوماسية الجنوبية المكلل بالنجاح المتتالي على كافة الصعد، مؤكدا على أنها تتويج لنضالات الشعب الجنوبي الصابر الذي خرج في الساحات، وحيدا أعزلا غير مسموع، حتى صدح صوته بصبره وتضحياته وحنكة قيادته في أوسع وأكبر تجمع لدول العالم، موضحا أن المشاركة في الجمعية العامة ذات مردود ممتاز ونقلة نوعية استثمرها الرئيس القائد لتسليط الضوء على القضايا الهامة للجنوبيين التي تأتي في مقدمتها استعادة حقهم المشروع في التحرر والاستقلال.

وتم تسليط الضوء في الندوة التي أدارها رئيس منسقية جامعة أبين الدكتور يسلم بالليل على أهم النقاط الرئيسية التي شكلت أعمدة أساسية لزيارة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، وناقشت الدكتورة دينا مانع المحاور الرئيسية لهذه الزيارة، مبتدئة بالمحور الأول الذي تناول بشكل عام محورية الحدث في مسار القضية الجنوبية، وتناول المحور الثاني اللقاءات التي أجراها الرئيس القائد مع المسؤولين الدوليين والأمميين، والمرتكزات الأساسية التي تمحورت حولها اللقاءات، والتي من أهمها تمتين شبكة العلاقات مع القوى الكبرى، وطرح الملفات الأمنية والسياسية المتعلقة بالجنوب، والحصول على الدعم الدولي لتخفيف المعاناة الإنسانية من خلال شرح وتوضيح االوضع الإنساني المتدهور في الجنوب.

وجاء المحور الثالث ليناقش التحديات الأمنية وعلى رأسها ملف الأرهاب وتعزيز دور الجنوب كشريك رئيس في محاربة قوى الأرهاب، وتعزيز التعاون الأمني مع الدول الكبرى.

هذا وقد خرجت الندوة بعدد من المقترحات والتوصيات.

إلى الأعلى