نداء حضرموت – خاص
أشاد المستشار الإعلامي الخاص لرئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، الدكتور صدام عبدالله، بالتحولات الكبيرة التي شهدتها محافظة حضرموت في السنوات الأخيرة، مؤكداً أن اللواءين فرج سالمين البحسني وأحمد سعيد بن بريك كان لهما دور محوري في تحقيق هذه التحولات.
وقال الدكتور صدام عبدالله: “إن #حضرموت بحاجه البحسني، فقد قاد اللواءان البحسني وبن بريك جهودًا حثيثة لتحرير المحافظة من التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم القاعدة، واستعادة الأمن والاستقرار.
كما عملا معاً على توحيد الصفوف الحضرمية وبذلا جهودًا كبيرة في تحسين الخدمات والبنية التحتية، مما ساهم في تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين”.
وأضاف عبدالله أن من أبرز الإنجازات التي شهدتها حضرموت بفضل جهود اللواءين هو تأسيس قوات النخبة الحضرمية، التي لعبت دورًا حاسمًا في مكافحة الإرهاب وحفظ الأمن في المحافظة.
كما أشار إلى تنفيذ العديد من المشاريع التنموية في مجالات متعددة، مثل التعليم، الصحة، والبنية التحتية، التي ساهمت في تحسين الظروف المعيشية للمواطنين.
وأكد المستشار الإعلامي أن اللواءين البحسني وبن بريك عملا على تعزيز العلاقات مع الشركاء المحليين والدوليين، وهو ما ساهم في جذب الاستثمارات إلى حضرموت ودعم جهود السلطة المحلية لتحقيق التنمية.
وختم الدكتور صدام عبدالله تصريحه قائلاً: “لا شك أن البحسني وبن بريك قد تركا بصمة واضحة على مسار الأحداث في حضرموت، ونجاحهما في تحقيق العديد من الإنجازات ساهم في استعادة مكانة المحافظة كواحدة من أهم محافظات الجنوب.
ومع استمرار التحديات التي تواجه الجنوب، يبقى دور القيادة الحكيمة والمؤثرة، مثلما شهدته حضرموت تحت قيادة البحسني وبن بريك، أمرًا بالغ الأهمية ونموذجًا يُحتذى به”.