نداء حضرموت – خاص
عدن – صرّح صابر بن مقنع، نائب رئيس الهيئة الشبابية بالمجلس الانتقالي الجنوبي، أن يوم الفاتح من سبتمبر 1971 يعدّ يومًا عظيمًا في تاريخ الجنوب العربي، إذ شهد تأسيس الجيش الجنوبي الذي حقق إنجازات باهرة في فترة زمنية قصيرة، حتى أصبح من بين أقوى الجيوش في الوطن العربي.
وأكد بن مقنع في تصريحاته أن الجيش الجنوبي كان الدرع الحامي لجغرافيا الجنوب العربي ضد الطامعين، لكن، وللأسف، تم إلقاء الشعب الجنوبي في أحضان الرجعية العربية، مما أتاح لقوى الظلام فرصة الانتقام من الجيش الجنوبي وإنهائه بطريقة مؤلمة لشعب الجنوب.
وأضاف بن مقنع أن المجلس الانتقالي الجنوبي، بالتعاون مع القوى التحررية الوطنية في الجنوب العربي، يعمل اليوم على استعادة هذه المؤسسة العسكرية وبنائها من جديد، لتكون قادرة على الدفاع عن مكتسبات الثورة الشعبية التحررية الجنوبية.
واختتم نائب رئيس الهيئة الشبابية تصريحه بالتأكيد على أن هذه المؤسسة العسكرية ستكون الدرع المنيع لتحقيق الدولة الجنوبية الجديدة، عبر استكمال تحرير الأراضي الجنوبية المتبقية من قبضة نظام الجمهورية العربية اليمنية. ووجه التحية لقوات المسلحة الجنوبية ومقاومتها الباسلة، مؤكداً أن النصر والعزة للقوات الجنوبية، والخزي والعار لكل محتل غاشم.