شبوة (نداء حضرموت) خاص
شهدت مديرية الصعيد حادثة مأساوية هزت قلوب الجميع، حيث توفي الطفل عبدالله محرن العتيقي غرقًا أمام أعين والدته أثناء السباحة في بركة مياه بمنطقة الشعاب.وفي تفاصيل الحادثة، كانت الأم تراقب ابنها وهو يستمتع بوقته في الماء عندما وقعت الكارثة.
ورغم محاولاتها اليائسة للوصول إليه وإنقاذه، إلا أن الزمن لم يسعفها، حيث غرق الطفل في لحظات مؤلمة.تأثرت الأم بشدة، وسرعان ما انهمرت دموعها وسط صرخات الحزن والصدمة.
لم تستطع تحمل فاجعة فقدان ابنها الوحيد، مما أدى إلى إصابتها بسكتة قلبية، لتسقط في مشهد مأساوي آخر يضاف إلى فاجعة فقدان الطفل.
هذا الحادث المؤلم يعكس عمق الحب والتضحية الذي تجسده الأمهات لأبنائهن، ويترك أثرًا عميقًا في نفوس كل من عرف القصة.
فقد فقدت الأم حياتها بعد فترة قصيرة من فقدان ابنها، مما يسلط الضوء على مشاعر الحزن واللوعة التي تعاني منها الأسر في مثل هذه الظروف.
تأتي هذه الحادثة لتبرز المخاطر الدائمة المرتبطة بالمسابح غير المؤمنة، مما يستدعي دعوة ملحة لتطبيق إجراءات السلامة المناسبة لحماية الأطفال وضمان عدم تكرار مثل هذه المآسي في المستقبل.