الضالع (نداء حضرموت) خاص
نظمت إدارة الفكر والإرشاد بالهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة الضالع، اليوم الخميس، ندوة نقاشية بعنوان “ظاهرة انتشار حمل السلاح وتداعياتها على المجتمع”.
وفي مستهل الندوة، استعرض العميد عبد الله مهدي رئيس تنفيذية انتقالي الضالع، خطورة المظاهر المسلحة والنتائج الكارثية الناجمة عنها لا سيما عند اطلاق النار في المناسبات، مؤكداً أن المسؤولية تقع على عاتق جميع الجهات المعنية والمواطنين من خلال التوعية من مخاطر وتداعيات هذه الظاهرة.
وأشار العميد مهدي، إلى ضرورة تكثيف الجهود الرسمية والمجتمعية للحد من إطلاق النار في الأعراس والمناسبات الأخرى، والتعاون بين جميع الأطراف للحد من انتشار حمل السلاح والتخفيف من تأثيره السلبي، إلى جانب العمل بوتيرة عالية في سبيل تعزيز الوعي الاجتماعي، عن طريق تحقيق السكينة والاستقرار في أوساط المجتمع.
من جانبه، أوضح سامي ناصر مدير إدارة الفكر والإرشاد، أن الندوة تأتي بهدف تسليط الضوء على هذه الظاهرة الخطيرة وبحث السبل الكفيلة بالحد منها، وتخفيف تأثيرها على المجتمع، واقتراح الحلول المناسبة لمعالجة آثارها.
وقدمت خلال الندوة عددا من المداخلات أكدت جميعها على ضرورة إيجاد الحلول المناسبة للحد من الظاهرة، وكشفت عن سقوط عدد كبير من الضحايا نتيجة استمرارية الحوادث المتكررة والمفاجئة في الأسواق والأماكن العامة والمناسبات، بسبب استخدام السلاح في أبسط الخلافات والمشاكل العادية.
وخرجت الندوة بعدد من المقترحات والتوصيات الهادفة إلى تعزيز التعاون المجتمعي، والتعاون بين الجهات المعنية وبلورة الحلول التي تخدم المجتمع والجهات المسؤولة في المحافظة، إلى جانب العمل على رفع مستوى وعي المواطنين بخطورة الظاهرة وتداعياتها على المجتمع.