نداء حضرموت ـ البيان
ضمن جهودها الإنسانية لدعم سكان أرخبيل سقطرى، أولت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، القطاع الزراعي، أولوية خاصة، حيث خصصت طاقماً وفريق عمل لدعم المزارعين، يضم مهندسين وخبراء في القطاع الزراعي، وبما يسهل على السكان سبل العيش، وامتد هذا الدعم إلى تدريب وتعليم المزارعين على كيفية التعامل مع الأشجار، ومحاربة الحشرات الضارة، وكذا تسويق منتجاتهم في السوق المحلي.
وفي ورشة عمل أقيمت في مجلس السلطان علي بن عيسى بن عفرار، أفاد المهندس محمد حامد، أن مؤسسة خليفة شجعت مزارعي سقطرى على الاهتمام بالنخيل، ونفذت العديد من الحملات للقضاء على حشرة سوسة النخيل، التي دمرت معظم المزارع.
مصنع تمور
وساهمت مؤسسة خليفة بدعم المزارعين باللقاح، وافتتحت أول مصنع للتمور في الأرخبيل، حيث تشتريها المؤسسة من المزارعين، ومن ثم يتم تغليفها بالطرق الحديثة قبل بيعها في الأسواق، الأمر الذي جعل معظم المزارعين يعودون إلى زراعة المزيد من أشجار النخيل، نظراً للمردود الكبير الذي حققه نظراؤهم.
ولم يقتصر دور المؤسسة على دعم مزارعي التمور فقط، وإنما شمل الدعم القطاع الزراعي بمختلف أصنافه، حيث افتتحت المؤسسة ثلاث مزارع نموذجية لزراعة مختلف أنواع الخضار والفاكهة والفراولة، لتزويد السوق المحلي، ولتحقيق الاكتفاء الذاتي، وكسر الاحتكار، فضلاً عن الخضار المستورد من الخارج
نقطة فارقة
إلى ذلك، أوضح حامد أن مزرعة دليشه، هي رافد أساسي للسوق المحلي بالخضار على مدار العام، نظراً لموقعها المساعد والتربة الخصبة، حيث شكلت مؤسسة خليفة بدعمها، نقطة فارقة في الارتقاء بالمجال الزراعي، ولقي هذا الاهتمام ترحاباً واسعاً من قبل المزارعين والأهالي، الذين ثمنوا جهود المؤسسة، وحرصها الكبير في دعم القطاع الزراعي.