اراء وكتاب

مقال لـ عبدالكريم خريصان.. التعليم في عهد بن بريك

نداء حضرموت – خاص

عني اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، محافظ محافظة حضرموت السابق، بقطاع التربية والتعليم بمحافظة حضرموت الكثير من الإهتمام في ظروف صعبة.

حيث عمل كثيراً لتنمية هذا القطاع وإعطائه الأهمية الكبرى؛ لإدراكه أن التعليم هو السبب الرئيسي لتنمية المجتمعات وبناء الدولة وإزدهارها وهدمه هو هدم العقول ونشر الجهالة والأمية.

فقام ساعيا في فترة توليه أمور المحافظة بدون موازنة من الدولة ولا دعم المنظمات ولا التحالف بإفتتاح عدد من المشاريع التعليمية، حيث شملت هذه المشاريع افتتاح مدرسة صلاح الدين الأيوبي بمنطقة فوة “جول الزقاق” وإدارة الاختبارات بمكتب التربية والتعليم بالمحافظة ومنحها الصلاحيات كافة في إصدار الشهادات ، وبناء 12 فصلا دراسي وملحقاته لمدارس التعليم الأساسي بحي المساكن بفوة بكلفة 130 مليون ريال ، وقام بتوزيع اثاث مدرسي لعشر مدارس جديدة بكلفة 200 مليون ريال، وبناء أسوار لعدد من المدارس ووو…

كل هذا نُفذ في ظروف صعبة جداً كانت تعيشها المحافظة من دون وجود موازنة واعتمادات مالية كافية ، ولكن اهتمام اللواء بن بريك بهذا القطاع جعل كل شيء ممكن.

وعندما نأتي لنقارن وضع التعليم في ذاك الوقت والآن نلاحظ فروق عدة، فسلطة اليوم أصبح جل اهتمامها افتتاح المشاريع الوهمية وصرف الأموال في الاحتفالات والفعاليات غير آبهين بمعاناة المواطن ، وضاربين مشكلة المعلمين والعملية التعليمية عرض الحائط متناسين ماتم عمله من إنجازات وإعطاء هذا القطاع كل العناية والاهتمام؛ لإرتباطه ببناء الأجيال.

إلى الأعلى