ناشد الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الأحد، بضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام لضمان الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية وفق القرارات الدولية وجدول زمني محدد، مطالباً الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بتكثيف جهوده لوقف العدوان على غزة.
وشدد عباس في بيان خلال استقباله مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، على أهمية تمكين دولة فلسطين سياسياً واقتصادياً من أجل قيامها بمسؤولياتها كاملة تجاه الشعب الفلسطيني في القدس وقطاع غزة والضفة الغربية، مشيراً إلى أهمية تكاتف الجهود لمنع التهجير لأي فلسطيني سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ووقف جميع الاعتداءات الإسرائيلية وإرهاب المستعمرين في الضفة الغربية وقطاع غزة، والإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية كاملة.
وحث عباس الأمين العام للأمم المتحدة، على مواصلة جهوده وتكثيف مساعي الأمم المتحدة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، والانسحاب من كامل قطاع غزة، وعدم اقتطاع أي شبر من أرض قطاع غزة.
وفي غضون ذلك، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في تصريحات لشبكة ABC الأمريكية إن اتفاق إطلاق الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة سيكون أمراً أساسياً لتحقيق وقف مستدام للأعمال القتالية يمكن من خلاله السماح بتدفق المساعدات الإنسانية وتخفيف المعاناة في غزة، مبيناً أن واشنطن ستواصل الضغط، وتتواصل مع الجانب الإسرائيلي، وقادة مصر وقطر اللتين تتوسطان في المفاوضات.
وأشار إلى أنه لا يمكن الجزم بأن هناك اتفاقاً وشيكاً لتبادل الرهائن وهذه المفاوضات تتكشف بشكل بطيء بشكل ما، قبل أن تتسارع وتيرتها فجأة.
ولفت إلى أنه «من الصعب وضع جدول زمني بشأن متى سيحدث الاتفاق، أو ما إذا كان سيتم التوصل إلى شيء ولا يمكنني أن أقول إن الاتفاق قريب».