نداء حضرموت – متابعات
شارك الأستاذ/ عبدالسلام محمد الجعبي وكيل الهيئة العامة لحماية البيئة نقطة الاتصال الوطنية (للبرسجا) بمعية المهندس بحري عبدالسلام عارف مدير عام حمايه البيئة البحرية بالهيئة العامة للشئون البحرية للمشاركة في جمهورية مصر العربية في مدينة الغردقة بمقر مركز المساعدات المتبادلة للطوارئ البحرية للمشاركة في الورشة الاقليمية حول الاستجابة للانسكابات الزيتية التي تقام من ٢٤ اكتوبر الى ٢٦ اكتوبر 2023م في اطار التعاون الاقليمي حول الاستجابة السريعة لتجنب الكوارث الناجمة عن الانسكابات النفطية وغيرها في المياه الاقليمية للدول الاعضاء.
وأوضح الوكيل الجعبي بان هدف الورشة هو تبادل الخبرات والتعاون واستعراض الخطط الوطنية للدول الاعضاء حول الانسكابات النفطية وانسكابات المواد الكيميائية الخطره وغيرها في السواحل ومياه الدول الاعضاء المطلة على البحر الاحمر وخليج عدن في حالة التلوثات البحرية الكبيرة ومناقشة خطط الاستجابة للانسكابات لدى بعض الشركات النفطية بالقطاع الخاص وكذا عرض التجربة اليمنية والخبرة المكتسبة في ادارة والتعامل مع الخزان العائم صافر وعملية انقاذه.
ورفع مستوى التنسيق والاتصال الفاعل لتبادل المعلومات وتنظيم الاستجابة المشتركة والسريعة والفورية لحوادث التلوث البحري عن طريق تنظيم وتدريب الكادر وممارسات التعامل مع حالات التلوث.
ومن جهته اوضح المهندس بحري /عبدالسلام عارف مدير عام حماية البيئة البحرية بالهيئة العامة للشئون البحرية عن أهمية تحديث الخطط والسياسات الوطنية والخروج بخطة اقليمية موحدة لمكافحة التلوث البحري وضرورة توافر البيانات اللازمة لمتخذي القرار أثناء مراحل التصدي للحوادث المختلفة ودعم أتخاذ القرارات، أيضا عن حاجة بلادنا لمتابعة التقنيات الحديثة ومواكبة الابتكار مثل أستخدام أنظمة المراقبة البيئية عن بعد وتحليل البيانات الجغرافية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لتحسين الكشف المبكر والاستجابة الفعالة.
والحاجة إلى مشاركة بلادنا في الورش التدريبية دوليا وإقامتها محليا لكل القطاعات التي تساهم في حماية البيئة البحرية والاستعانة بالخبراء كدليل لمعالجة نقاط الضعف التي آلت إليها بلادنا في الآونة الأخيرة، والمشاركة بكل الانشطة التي تهدف إلى رفع كفاءة و تعزيز قدرة الاستجابة لحوادث التلوث البحري كمستوى وطني وبعد تجربة في عملية إنقاذ الخزان صافر وكون الجمهورية اليمنية عضو في الهيئة الاقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن.