نداء حضرموت – متابعات
شهدت التجارة العالمية تراجعا حادا في يوليو الماضي، ما يعكس تأثير سياسة البنوك المركزية الكبرى في التشديد النقدي، للسيطرة على معدل الفائدة.
وكشف تقرير “ورلد تريد مونيتور”، انخفاض حجم تجارة السلع العالمية بنسبة 3.2% على أساس سنوي، وهو أكبر انخفاض منذ يوليو 2020.
وكانت الصين، أكبر مصدر في العالم، هي المسؤولة عن معظم هذا التراجع، إذ انخفضت وارداتها بنسبة 5.2%، وصادراتها بنسبة 2.9%.
ويرى خبراء اقتصاديون أن هذه البيانات تشير إلى تباطؤ في النمو العالمي، وتزيد من المخاوف بشأن تأثير التشديد النقدي على مسار التعافي الاقتصادي.