نداء حضرموت – متابعات
أفادت الكولونيل بوسيل مسؤولة البعثة الطبية الفرنسية، اليوم الإثنين، إن عدد الحالات التي يتم التعامل معها في ليبيا كحالات طوارئ، بعد إعصار “دانيال” المدمر، يصل من 80 إلى 100 بمعدل يومي.
وأضافت بوسيل في تصريحات صحفية، أن “بداية التعامل كانت مع 50% من الأشخاص الذين لهم علاقة بالكارثة في مدينة درنة الليبية، أما الآن فأصبح الأمر طبيعي، والتعامل مع كل السكان كحالات طارئة عادية، ويتم تقديم الكشف والعلاج”.
وتابعت أن “هناك نسبة من الأطفال الذين تلقوا العلاج هنا، وتم توفير صيدلية أسهمت في تقديم علاج مجاني للمرضى”.
وأكدت مسؤولة البعثة الطبية الفرنسية في ليبيا، الكولونيل بوسيل، أن “التعامل كان مع جميع الحالات الحرجة والخطرة، وتم تقديم إجراءات الإسعافات الأولية حتى تستقر حالة المريض، ثم تبدأ مرحلة الكشف وتقديم الفحوصات الطبية المتاحة، وفي أن تطلبت إحدى الحالات معدات غير متوفرة، فإنه يتم تسفير الحالة إلى مستشفيات أخرى”.