نداء حضرموت – متابعات
حظيت الجهود الجنوبية التي بُذلت لغرس بذور الاستقرار في ساحل حضرموت، بإشادة لافتة من قِبل الأمم المتحدة، نظرا لما بذلته القوات هناك من جهود ساهمت في فرض الأمن ودحر الإرهاب,
جاءت هذه الإشادة، خلال اللقاء الذي جمع بين اللواء ركن طيار فايز منصور التميمي قائد المنطقة العسكرية الثانية، مع فريق الخبراء المعني باليمن التابع للأمم المتحدة.
وخلال اللقاء، استمع الوفد الأممي من قائد المنطقة، إلى جهود قوات المنطقة العسكرية الثانية في تثبيت دعائم الأمن والمساهمة الكبيرة في محاربة الإرهاب ومنع الجريمة ومشاركته القوات الدولية والمجتمع الدولي في حفظ الأمن في الممرات المائية الدولية.
وفي هذا الصدد، أشاد وفد الخبراء بالجهود الكبيرة التي تبذلها القوات العسكرية في ساحل حضرموت ومشاركتها المجتمع الدولي في محاربة الإرهاب وتأمين المياه الإقليمية.
حضر اللقاء رئيس عمليات المنطقة العسكرية الثانية العميد محمد عمر اليميني ورئيس شعبة الاستخبارات العميد صبري حسن التميمي وقائد قوات خفر السواحل المقدم عمر عوض الصاعي.
الإشادة الأممية تمثل شهادة لتتويج جهود الأجهزة الأمنية والقوات الجنوبية في ساحل حضرموت، وما أفرزته من استقرار شامل هناك، حتى باتت هذه المناطق نموذجا يحتذى به في تحقيق الاستقرار على كل المستويات.
هذه إشادة جديدة، تضاف لمواقف مماثلة عبر عنها المجتمع الدولي في وقت سابق، كال فيها المديح لقوات النخبة الحضرمية تحديدا على جهودها في الحرب على الإرهاب بمحافظة حضرموت، وكيفية نجاحها في فرض معادلة الأمن والاستقرار.
الحديث عن إشادة بالقوات الجنوبية في ساحل حضرموت يعيد إلى الأذهان سريعا ما بذلته دولة الإمارات العربية المتحدة التي يعود لها الفضل الأكبر في صناعة هذه الأمجاد العسكرية، بعدما عملت على تدريب القوات ومدّها بكل المساعدات واللوجستيات الممكنة بما ساهم في دحر الإرهاب.
وهذا النموذج الساطع هو الذي ينشده الجنوبيون في كل أراضيهم، بمعنى أن يتم تسليم ملف الأمن للجنوبيين وإبعاد أي فصيل معادٍ يدعي حرصه على الاستقرار، في حين أنه يمثل ضربة غادرة لمفهوم تحقيق الأمن.
واستنساخ نموذج النجاح الملهم في ساحل حضرموت بات مطلوبا وبشكل مُلِّح في وادي حضرموت، الذي يئن من احتلال إخواني غاشم تنفذه المنطقة العسكرية الأولى التي تعمد إلى تصدير الإرهاب لمناطق شتى بالجنوب.