محليات

الرئيس الزُبيدي.. إرادة شعب

نداء حضرموت – متابعات

طالت الحملات المشبوهة، التي تشنها قوى صنعاء الإرهابية ضد الجنوب، والرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي، رُبّان سفينة شعب الجنوب وتطلعاته لاستعادة دولته.



المليشيات الحوثية والإخوانية تشن حاليا حملة تشويه ضد الرئيس الزُبيدي، تقوم على ترويج قدر كبير من الشائعات ضد الجنوب، وتحديدا الرئيس الزُبيدي ووضعه السياسي كقائد لقضية شعب الجنوب.



الحملات الحوثية الإخوانية شملت العمل على محاولة الإيقاع بين الجنوب والتحالف العربي، وادعت وجود خلافات في هذا الصدد، معتمدة في هذا الإطار على إطلاق سجل طويل من الأكاذيب والشائعات.



الجنوب يعي جيدا أن الحرب النفسية هي أحد أوجه الاستهداف الذي يتعرض له الوطن وقضية شعبه العادلة، وأن هناك محاولات مشبوهة للمساس بالثوابت الجنوبية، بما في ذلك محاولة المساس بالعلاقات الاستراتيجية مع الأشقاء.



أحد الثوابت التي يعيها الجنوبيون ولن يستطيع أحد المساس بها، هو وضع الرئيس الزُبيدي كقائد معبر عن تطلعات الشعب الجنوبي، فالرئيس القائد يعبر عن إرادة شعبية جنوبية شاملة وكاملة، لا يمكن المساس بها بأي حال من الأحوال.



الرئيس الزُبيدي ليس مُجرد رئيس للمجلس الانتقالي أو نائب لرئيس المجلس الرئاسي، لكنه في نظر الجنوبيين قائدهم الملهم ومحور تطلعاتهم من أجل استعادة دولتهم، وباعث أملهم على كبح جماح التحديات التي تستهدف عرقلة حق الجنوبيين في استعادة دولتهم.



نظر الجنوبيين إلى الرئيس الزُبيدي باعتباره رمزا لقضيتهم العادلة، هو نوعٌ من أنواع التمسُّك بصلابة الموقف السياسي والنضالي في الجنوب، ولعل هذا الأمر يتجلى بوضوح في حرص الجنوبيين على التأكيد في مختلف المناسبات على الالتفاف وراء المجلس الانتقالي كقائد لقضيتهم وممثل شرعي ووحيد لمسارها.


إلى الأعلى