هكذا هي السياسات القذره عندما تحط الحرب أوزارها وعندما تكون الثقة عمياء في من أحسنا الظن فيهم فلا هم أوفوا ولا نحن قادرين على تقبل هذه الصدمة ونتجاوزها عملياً.
بعيداً عن العاطفة وتغليب العقل والمنطق في هذه المرحلة الحساسه لابد أن نُعيد بوصلة ومكانة حضرموت التي اختطفتها تلك الأيادي العابثة وغيرت مسارها الوطني نحو تطلعات سوادها الأعظم بمسك العصا من الوسط تحت مبررات تقديمها نموذجاً للأمن والأمان والنهضة العمرانية في البنى التحتية وتوفيرالخدمات فيها لانعلم لمن ! وكيف؟
هذا ما بات تثبته مواقف سلطتنا الموقرة من الأحداث الأخيرة التي تدور في محافظة أبين بين شرعية الإخوان ورفاقنا في النضال!.
شقرة… والتي باتت تتجلى صورها وتنحرف القبضة فيها من الوسط كَ خيار إلى مفاسد شرعية الاخوان كَ قرار وتزايد حالات الوباء بالمحافظة والحظر كَ أمان لتمرير مشاريعهم التي هي في الأصل ساقطة بسقوطهم المدوي للتربع على عرشٍ في كل الأحوال زائِل فلاهم قادرين على تمرير مشاريعهم ولانحن قادرين على نسيان من فقدناهم خلال مرحلة التحرر الوطني فالمعادلة صعبه والجواب آت.
أ.محمد عوض بامطرف
18/5/2020