نداء حضرموت – الايام
دفع المجلس الانتقالي الجنوبي، أمس، بتعزيزات عسكرية بحراً إلى جزيرة سقطرى، التي شهدت اشتباكات بين قوات جنوبية وأخرى موالية لحزب الإصلاح اليمنية بقيادة المحافظ رمزي محروس.
وذكرت مصادر محلية أن تعزيزات تابعة للانتقالي الجنوبي، وصلت بحراً إلى محافظة أرخبيل سقطرى، الواقعة بالمحيط الهندي، قبالة سواحل القرن الأفريقي، قرب خليج عدن.
وأوضح أن “العناصر توجهت إلى قيادة اللواء الأول مشاة بحري، الذي يسيطر عليها الانتقالي الجنوبي وقيادات من الجيش، أعلنت ولاءها للقوات الجنوبية.
وعزت المصادر سبب تحشيد عناصر المجلس الانتقالي في سقطرى إلى الانتشار في الجزيزة ومداخلها للتأمين، مما وصفه بالمشروع الإخواني الذي تدعمه قطر وتركيا في الجزيرة.
والتعزيزات الجديدة التي أرسلها المجلس الانتقالي تعود لعناصر من خارج محافظة سقطرى، وفق المصدر ذاته.
وتأتي تلك التحركات عقب تظاهرات شعبية واسعة تمكنت، أمس الأول، من السيطرة على مبنى المحافظة ورفع أعلام الجنوب على واجهته.
والسبت الماضي، عيّن الرئيس عبدربه منصور هادي قائداً جديداً لفرقة عسكرية بمحافظة سقطرى، كانت أعلنت ولاءها للقوات المسلحة الجنوبية ورفض سيطرة الشرعية على مؤسسات الدولة في الجزيرة.
ونص القرار على تعيين العقيد علي أحمد، قائداً للواء الأول مشاة بحري، وترقيته إلى رتبة عميد، غير أن خطوة تسليمه القيادة لا تزال تواجه تعثراً.
وتأتي هذه التطورات في سقطرى عقب إعلان المجلس الانتقالي، في 25 أبريل الماضي، تدشين “الإدارة الذاتية للجنوب”.