محليات

المنطقة العسكرية الأولى تعلن تمردها العسكري على التحالف والمجلس الرئاسي

أعلنت قوات الإحتلال اليمني في المنطقة العسكرية الأولى بوادي حضرموت رفضها تنفيذ اتفاق ومخرجات مشاورات الرياض الذي ينص على سحب جميع القوات العسكرية من وادي وصحراء حضرموت والمهرة الى جبهات القتال في مأرب والجوف لقتال مليشيا الحوثي ذراع إيران باليمن وتمكين قوات النخبة الحضرمية في حفظ الأمن والإستقرار وتأمين الوادي والصحراء من اي اعمال إرهابية.

جاء ذلك في اجتماع مع قادة الألوية والوحدات العسكرية التابعة لمليشيات المنطقة العسكرية الأولى الموالية لجماعة الإخوان بقيادة الإخواني صالح طيمس الذي شدد على رفع اليقظة القتالية العالية والإعداد لمجابهة اي تحركات او قرارات تهدف لاخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي وصحراء حضرموت حسب تعبيره وهو ما يشير الى التحدي الواضح والتمرد على المجلس الرئاسي ومخرجات اتفاق ومشاورات الرياض.

كما شدد في الإجتماع قائد مليشيات المنطقة العسكرية الاولى المتمرد صالح طيمس على متابعة الأوضاع العسكرية ورفض تطبيق اي قرارات تنص على اخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي وصحراء حضرموت كما جاء في مخرجات اتفاق ومشاورات الرياض واصفاً هذه القرارات بانها سعودية إماراتية حسب تعبيره وهو دليل واضح على تمردهم على قرارات مجلس القيادة الرئاسي والتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.

حيث باشرت مليشيا الإخوان المتمردة عقب الإجتماع العسكري بمقر المنطقة العسكرية الأولى تنفيذ حضر التجوال ونشرت الدبابات والمدرعات العسكرية وشرعت ببناء المتارس وحفر الخنادق واستحداث الحواجز الترابية وهو ما ينذر لجر وادي وصحراء حضرموت الى تفجير الأوضاع العسكرية فيه والتمرد على قرارات مجلس القيادة الرئاسي لتكرار سيناريو التمرد الإخواني الذي حدث في محافظة شبوة في شهر اغسطس الماضي.

هذا وتقود مليشيات حزب الأصلاح المرابطة في معسكرات المنطقة العسكرية الاولى بوادي وصحراء حضرموت تمرداً على اتفاق ومخرجات مشاورات الرياض الذي جرى الاتفاق و توقيعه بين المجلس الأنتقالي الجنوبي والحكومة الشرعية، وبإشراف مباشر من قبل دول التحالف العربي بقيادة السعودية وبحضور عربي ودولي وتحاول المليشيات الإخوانية عرقلة هذا الأتفاق عن طريق بعض ممثليها بالحكومة وعناصرها بالجيش لغرض فرض أمر واقع والتمرد على مجلس القيادة الرئاسي والتحالف العربي كما حصل في محافظة شبوة في 22 اغسطس الماضي.

إلى الأعلى