كتب / محمد العماري
محافظة أبين عاشت طيلة الثلاثين عام الماضية بائسة بسبب الإهمال الذي لاقته من قبل السلطات التي كانت بيد أبنائها.
سيطرت عناصر القاعدة الارهابية على جعار ولودر وزنجبار في الوقت الذي كان فيه الدنبوع نائباً لرئيس الجمهورية ولم يحرك ساكناً ، و في عهد ولايته الرئاسية وبعد الانقلاب الحوثي لم يعطي أبين كمحافظة ولو الجزء القليل من الاهتمام ليس هو فقط بل معظم القيادات الأبينية التي اعطى لها مناصب قيادية في السلطة والحكومة.
أبين المحافظة الجنوبية التي حرمت من الأمن والأمان والاستقرار بسبب سياسة الدنبوع الغبية وكأنها ليست مسقط رأسه، وعلى الرغم من وجود كوادر نزيهه فيها إلا أن الدنبوع ومن خلال أفعالة وقراراته جعل منها محافظة بائسة بمعنى الكلمة من خلال تعيين أشخاص ليسوا بكفاءة في مناصب قيادية في الدولة وفي المحافظة ايضاً.
عملية #سهام_الشرق التي اعلنت اليوم ماهي إلا خطوة في الإتجاه الصحيح لإعادة محافظة ابين الي حضن الدولة وطرد الجماعات الارهابية وتمكين ابنائها الشرفاء من كوادر مدنية وأمنية وعسكرية لتأمين محافظتهم من العناصر الإجرامية وإدارتها بشكل حضاري.
كتب
23 اغسطس 2022