نداء حضرموت-خاص
أعلنت القيادة السياسية والعسكرية والأمنية لمحافظة الضالع على رأسها محافظ محافظة الضالع اللواء علي مقبل قائد محور الضالع (العسكري) قائد اللواء 33 مدرع والعميد ركن عبدالله مهدي رئيس العمليات المشتركة رئيس القيادة المحلية لإنتقالي محافظة الضالع والقائد أحمد قائد القبة نائب قائد المحور العملياتي قائد قوات الحزام الأمني مدير أمن المحافظة ترحيبها بالدعوات الأممية لفتح الطريق الدولي الرابط بين العاصمة عدن -الضالع- صنعاء.
حيث بادرت قيادة المحافظة صباح اليوم الخميس الموافق 7 يوليو بفتح الخطوط الرئيسية الرابطة بين الضالع وذمار صنعاء عبر منفذ مريس -دمت شمال المحافظة والخط الرابط بين الضالع وإب عبر منفذ الفاخر شمال غرب المحافظة امام العامة والمركبات في حين نوهت قيادة المحافظة أن الطريق لم تغلق من قبلها اطلاقاً منذ بداية إندلاع المواجهات حتى تقوم بفتحها من جديد وانما الطرف الآخر هو المسؤول عن عملية الإغلاق.
وفي حديث لمحافظ محافظة الضالع اللواء الركن علي مقبل صالح قال فيه “نكرر ترحيبنا بالدعوات الأممية ونعلن للمرة الثالثة مبادرتنا بفتح الطرق الرئيسية الرابطة بين الضالع ومحافظات الشمال امام المارة والمركبات وهي مبادرة من طرفنا نحن في حين ان الطرف الاخر هو المعرقل لهذا الخطوة حتى الساعة، لكننا ننأمل من الأطراف الراعية لجهود السلام ممثلة بمكتب المبعوث الدولي ان تلزم الطرف الاخر بالاستجابة لهذه الجهود الإنسانية، كما نكرر اعلاننا ان الطرق باتت سالكة من جانبنا وكل الإجراءات والترتيبات باتت جاهزة للعبور من يومنا هذا الخميس ولا يوجد هناك أي عراقيل او موانع من جانبنا”.
العميد عبدالله مهدي من جانبه تحدث قائلاً “اشدد على ماجاء في حديث الأخ المحافظ ان الطريق باتت سالكة من جانبنا نحن فيما الطرف الاخر لايزال يعرقل هذا الإجراء، كما احب ان انوه اننا لم نقم بقطع الطريق من سابق على الإطلاق والطريق مفتوحة وسالكة من جانبنا طوال الوقت إلا أن الطرف الآخر أدوات ايران هو من قام بقطع الطريق منذ بداية محاولة زحفه باتجاه مناطقنا في العام 2019م وقام بتفجير الجسور و وضع الألغام المتفجرة والعبوات الناسفة وزرع قناصة على جانبي الطريق لمنع مرور العامة من الناس والمركبات وغيرها ولايزال مصراً حتى الان على عدم فتحها”.
وأضاف “كما نحب ان نوضح لاخواننا من اهالي المناطق الشمالية التي لاتزال تقع تحت سيطرة الطرف الآخر اننا لسنا من منع عنكم الطريق وانما المليشيات الحوثية هي من تحاصركم باصرارها على غلق الطرقات لخنق حياة الناس وتأزيم عيشهم”.
وكانت هناك جهود اممية يرعاها مكتب المبعوث الدولي لليمن السيد هانس جرندبرغ من اجل فتح الطرقات الرئيسية الرابطة بين محافظة الضالع وباقي المحافظات الشمالية التي لازالت تقع تحت سيطرة المليشيات الحوثية والتي تأتي ضمن مصفوفة بنود الهدنة الأممية الحالية التي رحبت فيها قيادة جبهات محور الضالع منذ اليوم الأول لاعلانها في الوقت الذي لم تلتزم بها المليشيات الحوثية وظلت تكابر بخروقاتها المتكررة بشكل يومي وصلت الى ازهاق العشرات من ارواح المدنيين والعسكريين طوال عمر الهدنة.