توصل علماء من وكالة الفضاء الأمريكية إلى فكرة غريبة يأملون من خلالها جذب أشكال الحياة الذكية المحتملة في الفضاء إلى الأرض وذلك بإرسال صور لعراة وتحفيز الرغبة في مقابلة البشر!
واقترح باحثو علم الفلك هذا الحل لما يسمى “مفارقة فيرمي”، أي مجموعة الحلول المقترحة على سؤال طرحه الفيزيائي الإيطالي إنريكو فيرمي حول فرص وجود حياة في الكون.
وفي الدراسة التي نُشرت على موقع “أرخايف” الذي يحتوي أرشيفاً لمسودات الأوراق العلمية المنشورة، يقترح فريق من علماء الفيزياء الفلكية المخضرمين بجدية إدراج مقطع لاثنين من البشر العراة يقولان “مرحباً” ضمن لوحة فوياجر الذهبية التي تحتوي بيانات عن الإنسان والأرض أرسلت في المسبار “فوياجر”.
ويقول الباحثون إن “الرسالة المقترحة التي سترسل بلغة ثنائية تتضمن مفاهيم رياضية وفيزيائية أساسية لإنشاء وسيلة اتصال عالمية تليها معلومات عن التركيب الكيميائي الحيوي للحياة على الأرض والموقع المحدد بالطابع الزمني للنظام الشمسي في مجرة درب التبانة مقارنةً بالمعلومات المعروفة للمجموعات الكروية، بالإضافة إلى التمثيلات الرقمية للنظام الشمسي وسطح الأرض. وتنتهي الرسالة بصور رقمية للشكل البشري إلى جانب دعوة أي شخص متلقي للذكاء للرد عليها”.