نداء حضرموت – عدن
عُقد في العاصمة عدن، أمس الاثنين، اجتماع استثنائي لمجلس التنسيق الأعلى للمتقاعدين المسرحين قسرًا من العسكريين والأمنيين والمدنيين برئاسة العميد عبده المعطري لمناقشة العديد من القضايا والمهام.
وركز الاجتماع على بحث الفعالية المزمع إقامتها في 24 مارس الجاري إحياءً لذكرى 15 للاعتصام المفتوح للمتقاعدين العسكريين(24 مارس 2007م) الذي يحتفل بها من كل عام باعتبارها الشرارة الأولى لانطلاق الحراك الجنوبي السلمي، وفيه تم كسر حاجز الصمت الجنوبي ومن موقع الاعتصام تمت الدعوة للتحرك والزحف في 7/7/ 2007 لكسر حاجز الخوف، وكانت تلك اللبنة الأولى لثورة سلمية والتي سبقت ما يسمى بالربيع العربي على مستوى المنطقة العربية.
وحذر المجلس التنسيقي في بيان له عن الاجتماع من أي تجاوزات أو تخطي لأهداف الثورة أو الالتفاف عليها، بالإضافة إلى تجاهل الجيش الجنوبي وأمنه وكوادره العسكرية والأمنية والمدنية باستمرار قطع مرتباتهم لـ 15 شهرًا مضت.
وأعلن تنظيم التنسيقية ندوة تقييمية ولقاءً تشاوريًا عامًا بالمناسبة، بالإضافة إلى مؤتمر صحفي يحضره قيادة المجلس الذين فجروا هذه الثورة حسب البيان.
ودعا البيان إلى وحدة الصف مرحبًا بأي تقارب جنوبي جنوبي، مطالبًا حكومة المناصفة القيام بدورها إزاء قضايا مرتبات الجيش مالم فسوف يتحملون نتيجة هذا العمل الإجرامي التجويعي، خاصة وأن قيادة المجلس قد اجتمعت مع رئيس الحكومة معين عبدالملك وتم الاتفاق على العديد من القضايا؛ ولكن للأسف الشديد لم يتم تنفيذها من قبل الحكومة.