استنكر مشايخ وأعيان يافع في بيان صدر، أمس الأحد، حادثة اختطاف وقتل الشاب أنور عبدالحكيم الحماطي التي عثر عليه جثة هامدة في منطقة نائية شمال العاصمة عدن الأسبوع الماضي.
وجاء نص البيان الموقع من مشايخ مكاتب يافع العشرة كالتالي: “تابعنا بكل ألم وأسف تفاصيل جريمة اغتيال الشاب أنور الحماطي؛ وإذ ندين ونستنكر هذه الجريمة الشنيعة وما جرى خلالها من خطف وقتل مع سبق الإصرار والترصد وبسلوك إجرامي منافي للقوانين والأعراف.
نحن مشايخ وأعيان يافع ندين كذلك محاولات توظيف الجريمة مناطقيًا، بشكل مأزوم ونؤكد على أن تلك الجرائم تصرف فردي وتُعد جرائم جنائية، سواء مقتل علي الحاصل أو أنور الحماطي ويتحملها فاعلها ومرتكبها، ونتأسف أن هناك من يريد حرفها عن مسارها لتوظيفها لأهداف تمزق المجتمع ككل وعلى الدماء المسفوكة نفسها.
ونحن نتابع بحرص هذه الجرائم الخارجة عن الدين والشرائع والقبيلة، نؤكد على أن العلاقة بين أبناء يافع وردفان علاقة دم ونسب وهوية وتاريخ مشترك، وندعو العقلاء لتفويت الفرصة على أولئك المتربصين، ونتعهد بالوقوف مع الحق ضد الباطل بغض النظر عن هوية الجناة المتهمين ونسبهم.
إننا ندين ونستنكر هذه الجريمة وندعو الأخ المحافظ والسلطات الأمنية المختصة وقيادة المجلس الانتقالي بالعاصمة عدن إلى تحمل مسؤوليتها الكاملة في ملاحقة وضبط الجناة المتهمين وتقديمهم للقضاء، ونؤكد بهذا الخصوص تقديم الجناة المتهمين الذين تم القبض عليهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم الرادع وعقابهم الذي يستحقوه، وفق القانون. وفي الختام، نعبر عن أسفنا وحزننا الشديدين لمقتل الحاصل والحماطي ونكرر دعوتنا للجهات الأمنية بسرعة القبض على الجناة للقصاص من القتلة عبر القضاء والقانون، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون”.
