لقي قرار الأمم المتحدة رقم 2624 ترحيب محلي وعربي واسع، اذ رحبت كلاً من الحكومة اليمنية والمملكة العربية السعودية ودولة الامارات بالقرار، الذي وصف جماعة الحوثي بالإرهابية لأول مرة منذ انقلابها على الشرعية في العام 2015 .
القرار الذي صدر تحت البند السابع، يقضي بتجديد نظام العقوبات على اليمن، ويصف جماعة الحوثيين ب”جماعة إرهابية”. كما يدرج القرار الحوثيين ككيان على قائمة عقوبات اليمن في ظل حظر السلاح، بالإضافة إلى إدانة هجمات جماعة الحوثيين عبر الحدود على المدنيين والبنية التحتية المدنية في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، ومطالبة الجماعة بالوقف الفوري للأعمال العدائية.
ناشطون يمنيون رحبوا بالقرار الدولي وطالبوا بتحويله الى واقع على الأرض وان لا يكون مصيره مثل القرارات السابقة.
واعتبروا ان صدور القرار فرصة لكافة الدول لتغيير تعاملها مع مليشيا الحوثي وفق التصنيف الدولي الجديد لها كجماعة إرهابية، والامتناع عن احتضانهم وتهريب السلاح لهم او التساهل جراء تصرفاتهم الإرهابية التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة .
الاعلامية السعودية نوراء المطيري قالت ان قرار مجلس الأمن الذي تحقق من خلال الديبلوماسية الإماراتية بتصنيف #الحوثيجماعةإرهابية وادانة نقل الأسلحة للميليشيا الحوثية الإرهابية واعتباره انتهاكا للحظر المفروض على توريد الأسلحة لا يقيد الحوثية وايران فقط بل الجماعات الارهابية ايضا وعلى رأسهم الاخوان المتآمرين مع الحوثية.
الإعلامي ياسر اليافعي قال: ” تصنيف مجلس الأمن جماعة الحوثي جماعة إرهابية يجب ان يتحول الى واقع وعلى كافة الدول التعامل مع هذا القرار بجدية، يجب ان تدرك هذه الجماعة انها منبوذة وان خياراتها محدودة مع العالم .
الناشطة وسام باسندوة قالت في تغريدة على صفحتها انه وبعد قرار مجلس الأمن اليوم 2624 بتوصيف #الحوثي_جماعة_إرهابية يجب بالتالي ان ينعكس على تجريم كل من يتعامل مع هذه الجماعة وبحتضن قياداتها ويسمح ويسهل تنقلاتهم لان كل هذا يندرج في اطار التعامل ودعم والتسهيل لجماعة ارهابية.