أعرب المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، يوم أمس، عن القلق من تصاعد الصراع الدائر في اليمن منذ نحو سبعة أعوام، داعيا الأطراف إلى خفض التصعيد.
وقال ليندركينغ، خلال حلقة نقاش نظمها معهد الولايات المتحدة للسلام، إنه “لا يوجد حل عسكري للصراع في اليمن، الولايات المتحدة والمجتمع الدولي يحثان الأطراف على خفض التصعيد”.
وأضاف: “الولايات المتحدة تشعر بقلق كبير مع زيادة عدد الإصابات بين المدنيين في اليمن، وسنستمر في الحديث عن هذا الموضوع مع الأطراف”.
وتابع: “رأينا هجمات متكررة في مناطق مدنية وهجمات ضد مخيمات النازحين.. نرى أن هجمات الحوثيين خلال السنوات الماضية كانت هي العقبة الرئيسية لجهود السلام”.
واعتبر ليندركينغ أن “هجمات الحوثيين ستأتي فقط بالمزيد من المعاناة”، مضيفا أن “المسار الوحيد للمضي إلى الأمام هو الحوار”.
وأكد المبعوث الأميركي أن “السلام في اليمن ممكن”، مضيفا أن “العام 2022 سيأتي بفرص جديدة للسلام