تنبأ المنجم اللبناني مايك فغالي بسلسلة من التوقعات لتطور الأحداث السياسية في سوريا واليمن والسعودية ودول الخليج في 2022.
وحول الملف السوري توقع فغالي عودة الازدهار إلى البلاد وتحسن العملة، كما توقع زيارة رؤساء وأمراء إلى دمشق بينهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وتوقع فتح صفحة جديدة لسوريا في جامعة الدول العربية.
وأشار إلى أن صيدنايا ستتصدر المشهد وتبهر العالم، حيث ستكون أرضا مقدسة للحج.
وتوقع صدور أكثر عفو عام وإعفاءات كبرى، ما يمهد لحكومة جديدة تضم أسماء بارزة من المعارضين.
ولفت إلى أن مناف طلاس سيعود إلى مركز مهم في سوريا، متوقعا عودة كامل الأراضي السورية تحت سيطرة السلطات.
وتنبأ بأن الرئيس السوري بشار الأسد سيسامح بعض السياسيين القطريين والسعوديين والخليجيين واللبنانيين، كما سيسامح سياسيا من أهانوه في لبنان.
وتوقع زيارة الأسد إلى أوروبا في إطار زيارة رسمية أو ما شابه.
أما على الصعيد الخليجي، فتوقع حدوث أكثر من خضة طبيعية ومصطنعة خارجة عن السيطرة.
وأشار إلى أن تطورات تكنولوجية كبيرة ستتميز بها الإمارات، ما سيجعلها في حالة منافسة مع دول عربية أخرى.
ولفت إلى أن أكثر من دولة عربية أو مملكة سيقفون بوجه الإمارات، كما توقع أن تبدأ مشروع إقامة فرع للمحكمة العربية شبه بمحكمة لاهاي الدولية.
وفي السعودية، رأى أن المملكة ستكون أمام امتحان صعب ولكن بحكمة ولي العهد محمد بن سلمان تنجو السعودية من أكبر عملية إرهاب ونصب.
وتنبأ بأن يغطي اسم “رؤية 2030” على الخليج بنجاح باهر دون أن يخلو الأمر من بعض الهزات الأمنية.
ورأى أن مياه زمزم ستكون بموضع بين علماء وأبحاث حيث ستشكل صدمة لك الأديان.
وتوقع أن يمر بن سلمان في أكثر من عاصفة، مشيرا إلى أنه سيواجه انقلابا يبوء بالفشل.
ورأى أن “الكارلتون” (فندق الريتز كارلتون) سيستضيف سياسيين وقادة لبنانيين.
وتوقع أن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ستقف بوجه بن سلمان لكن الأخير يحبطها.
وفي الملف اليمني، توقع أن تكون منطقة الحديدة بالواجهة حيث يريد اليهود الوصول إلى اتفاق حولها.
وتوقع عودة الاستقرار والإعمار إلى اليمن.