أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الإثنين، عن احتجاز رهينتين في العاصمة الفرنسية (باريس) داخل أحد المراكز التجارية، على يد مسلح، الذي تقدم بطلب غريب من نوعه، هو الحديث مع وزير العدل الفرنسي.
وأوضحت شبكة «سكاي نيوز» أن رجلًا يحمل سلاحًا أبيض يحتجز امرأتين على الأقل، في مركز تجاري بالدائرة الـ12 في باريس، طالبًا الحديث إلى وزير العدل، ومحامية فرنسية كانت مسؤولة عن قضية عمر الرداد.
وبدأت المفاوضات بالفعل بين الشرطة والمحتجز، لإخلاء سبيل السيدتين.
وحسب المعلومات المتداولة، فإن محتجز الرهائن «يعاني من مشاكل عقلية ونفسية، وربما يكون خطيرًا»، مما زاد من حالة الاستنفار الأمني؛ حيث دعت السلطات الباريسية المواطنين للابتعاد عن المكان.
وقرر القضاء الفرنسي، الخميس، إعادة فتح قضية البستاني المغربي الرداد، الذي يحاول منذ أكثر من 20 عاما إثبات براءته، مما قد يسمح بإعادة المحاكمة.
وكان الرداد قد أدين في جريمة قتل مشغلته غيلان مارشال بالعام 1991، لكنه دفه ببرائته، إلى أن تم الإفراج عنه بفضل عفو رئاسي من الرئيس السابق جاك شيراك، لكنه لايزال يتحمل المسؤولية الجزائية.