نداء نيوز – منوعات
لم يعبأ لصان بوجود كاميرات المراقبة في متجر سيارات فاخرة ولا من وجود الشرطة في مكان قريب، فسرقوا مقتنيات تتجاوز قيمتها مليون دولار.
ووقعت الجريمة في مدينة شيكاغو بولاية إلينوي الأميركية، قبل أيام، حيث يرتفع مستوى الإجرام هناك إلى حد غير مسبوق، ما دفع العديد بأصحاب الأعمال إلى التهديد بمغادرة المدينة.
وفي تفاصيل الجريمة التي وقعت خلال 20 ثانية فقط، اقتحم مسلحان مقنعان متجرا لبيع سيارات لامبورغيني وبينتلي والساعات الباهظة الثمن، فوقف واحد منهما على الباب، وهم الآخر بكسر زجاج المعروضات بالمطرقة وسرق 8 ساعات تساوي الواحدة منها أكثر من مليون دولار.
ومما زاد في “وقاحة” الجريمة، بحسب وصف البعض هو وقوع الجريمة في وضح النهار وفي ساعات عمل معرض السيارات، حيث يقع المتجر الفاخر في حي ثري بشيكاغو.
وكان هناك 10 أشخاص داخل المحل وقت وقوع الجريمة، بينهم أطفال.
وأبلغ مالك المحل رئيس البلدية ومسؤولين آخرين بأن يعتين عليهم اتخاذ إجراءات لمكافحة الجريمة، وإلا فإن أصحاب مصالح اقتصادية سيغادرون المدينة، بحسب ما أفادت قناة “فوكس 32” المحلية.
وقال: “لدي مكان جميل في الضواحي، حيث لا يوجد جريمة هناك”، مضيفا: “الناس لا تريد القدوم إلى المدينة (شيكاغو)”.
ومن أجل مواجهة الجريمة مستقبلا، قرر المتجر أن يغلق أبوابه ولا يفتحها إلا بموعد مسبق.
وجاءت الجريمة رغم تكثيف الشرطة الأميركية من وجودها في شيكاغو هذا الأسبوع، لمواجهة الجريمة المستشرية هناك.