نداء حضرموت – خاص
تزامناً مع احتفالات الشعب الجنوبي بمناسبة الذكرى 54 للاستقلال الوطني المجيد شهد المعسكر التدريبي محافظة الضالع صباح اليوم الثلاثاء حفل تخرج الدفعة الحادية عشر من قوات الحزام الامني بحضور قائد الاحزمة الأمنية بالجنوب العميد محسن الوالي ، ورئيس القيادة المحلية لانتقالي الضالع العميد عبدالله مهدي سعيد ، وقائد قوات الحزام الامني العميد أحمد قائد القبه
وخلال حفل التخرج استعرضا الخريجين عرضاً عسكرياً مهيباً ومهارات قتالية التي اكتسبوها خلال فترة التدريب التي استمرت على مدى ثلاثة أشهر على ايدي ضباط عسكريين ذو خبرة ،وكفاءه عالية
وفي كلمه له بالمناسبة ألقى العميد محسن الوالي قائد الاحزمة الأمنية بالجنوب كلمة نقل من خلالها تهاني وتبريكات اللواء عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، وقال : لن يثنينى ما يقوموا به الحوثيون في اشعال الجبهات وزرع الفتن والدسائس بين أبناء الجنوب وكذا ارسال الصواريخ والطائرات المسير عن ايقاف التدريب والتأهيل وتجهيز الجيش، ووزاة الداخلية.
وأضاف : الوالي أننا ماضون على عهد الشعب وقياداتنا السياسية ،وعلى درب الشهداء سائرون حتى استكمال مسيرة استقلال الجنوب للمرة الثانية واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة، مشيرا الى ان الحزام الامني بالضالع مصنع الرجال ومصنع الابطال ،مثمنا الدور الكبير التي تبذلها قيادة الحزام الامني في تخرج مثل هكذا دفع عسكرية التي ترفد الجبهات بالابطال المقاتلين .
وكان العميد عبدالله مهدي قد القى كلمه رحب في مستهلها بقائد قوات الاحزمة الامنية العميد محسن الوالي مثمنا تحمله عنا السفر وحضوره حفل تخرج دفعة جديد من قوات الحزام الامني محافظة الضالع ،وهنأ كافة أبناء الشعب الجنوبي بمناسبة الذكر 54 للاستقلال الوطني المجيد.
وقال : العميد مهدي ان هذا اليوم الاغر لن يأتي عن طريق الصدفة او معبداً بالورود بل جاء بتضحيات جسام قدم أبائكم واجدادكم خيرة الرجال على مدى 4 سنوات سواءً عن طريق النضال المسلح في الجبهات او العمليات الفدائية التي اجبروا فيها أكبر امبرطورية في العالم على الرحيل من العاصمة عدن والجنوب بشكل عام مثل هذا اليوم التاريخي.
وأشار العميد مهدي إلى ان الجنوب كان قبل 30 من نوفمير مُقسم ومجزأ إلى 23 امارة وكان هناك الجهل ، والفقر ، والقبيلة القوية تتفاخر انها قتلت من القبيلة الاخرى ، وبفضل الثورة والرجال انطلقت ثورة الرابع عشر من اكتوبر من جبال رردفان بقيادة راجح غالب لبوزة حتى تحقيق الاستقلال في 30 من نوفمبر 1967
وبين إلى الانجازات العظيمة التي تحققت بعد الاستقلال انذاك في بنأ الجامعات والمدارس والمستشفيات إلى جانب التأهيل الداخلي والخارجي للعسكريين والمدنيين في الدولة الجنوبية المدنية والحديثة ، دولة النظام والقانون .
ولفت العميد مهدي إلى ان الوحدة كانت حُلم بالنسبة للجنوبيين، واستبشروا بها خيراً ،باعتبارهم ان الوطن الكبير هو وطن اليمن الذي يلتحم به الجنوب بالشمال، منوهاً ان هذا الحلم لم يعجب تجار الحروب ولصوص الثورة والثروة الذين نكثوا العهود والمواثيق واعلنوا حربهم الظالمة بعد اجماع كافة الاطياف الشمالية -سياسية- دينية- قبلية على اجتياح الجنوب في صيف 94 وحولوا الجنوب إلى مغنم ومكسب ونهب الثروات، ومارسوا ابشع الجرائم الجهنمية بحق أبناء الجنوب ظلماً وعدواناً .