محليات

رئيس الغرفة التجارية بلحج يهدد بسجن القائمين على الافران التي اغلقت ابوابها

نداء حضرموت – لحج

هدد صباح اليوم الخميس رئيس الغرفة التجارية والصناعية بلحج، وليد صالح عبدالرحمن، بسجن القائمين على الافران الذين اغلقوا ابواب الافران بحجة عدم حصولهم على الدعم من مادة الدقيق ، والذين قاموا بعملية الاغلاق لعدم مقدرتهم على بيع 3 اقراص روتي بمبلغ 100 ريال يمني.

وجاء تهديد رئيس الغرفة عند التواصل معه لمعرفة اسباب اغلاق بعض محلات الافران ابوابها بمدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج، وماهي الحلول لهذة الأزمة الخانقة ؟، فكان رد رئيس الغرفة متعصباً بلهجة التهديد بسجن القائمين على تلك  الافران، ومشيراً إلى ان جزء من اصحاب الافران تحصلوا على دعم من مادة الدقيق لكي يقوموا على بيع 3 الاقراص بسعر 100 ريال يمني، ومؤكداً من لم يتحصلو على الدعم في المرحلة الاولى سوف يتم استهدافهم في المرحلة الثانية.

كما تحدث للأمناءعدد من اصحاب الافران الذين اغلقوا الابواب وعدم تقديم الخدمة للمواطنين بصباح اليوم الخميس، على ان اسباب الاغلاق تعود الى تقديم الدقيق كدعم لجزء من اصحاب الافران في الحوطة، بينما الجزء الاخر لم يقدم لهم هذا الدعم من الدقيق وهو الامر الذي فرض عليهم اغلاق الافران لعدم مقدرتهم على بيع 3 اقراص روتي بسعر 100 ريال يمني، وناشدو المحافظ بتحقيق العدالة وتوفير الدعم من مادة الدقيق لجميع اصحاب الافران حتى يتم البيع بسعر واحد للمواطنين في المدينة.

من جهة اخرى أكد للأمناء اصحاب الافران الذين تحصلو على الدقيق كدعم بأنه هذا الدعم غير كافي لبيع ثلاثة اقراص روتي بسعر 100 ريال يومياً ، وقالوا ان الدعم يتراوح من 3 إلى 5 أكياس دقيق في اليوم الواحد ، بينما الكمية المطلوب توفيرها يومياً بواقع 7 أكياس دقيق حتى يتمكنوا من بيع 3 اقراص الروتي بسعر 100 ريال يمني.

غضب شعبي يشهده شارع مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج نتيجة أزمة انعدام الروتي وكذا ارتفاع سعر بيعه، كما سخر عدد من المواطنين من تهديد رئيس الغرفة التجارية بسجن اصحاب الافران، بوصفه فاشلاً في عمله واتباعه نظام عسكرة الحياة المدنية بتهديده الاخرين بالسجن لعدم قدرته على وضع حلول جذرية للمشكلة ، وقال بعض المواطنين ان الغرفة التجارية تشهد تدهور كبير لم تشهده في عهد من تربع على إدارتها من سابق.

هذا ولا تزال مشكلة توفير وبيع الروتي بسعر رخيص تعد أزمة خانقة في لحج ، تضاف الى الأزمات الاخرى التي ارهقت المواطنين، في ظل وضع حلول ترقيعيه بمثابة ذر الرماد على العيون، وليس حلول جذرية لمعالجة الأزمة بشكل تام .

إلى الأعلى