أرجعت القوات المشتركة في الحديدة، أن قرار إخلاء المناطق المحكومة باتفاق (السويد)، إلى خضوعها لاتفاق دولي يحفظها كمناطق منزوعة السلاح وآمنة للمدنيين.
وأشارت إلى أن قرار إعادة الانتشار جزء من معركة مواجهة مخاطر تهدد الأمن القومي العربي، موضحة أن قرار خطة إعادة الانتشار نتيجة تمسك الشرعية الإخوانية بالاتفاق على الرغم من انتهاكات مليشيات الحوثي المدعومة من إيران في محاولة لنسفه.
وكشفت عن عدم تلقيها الضوء الأخضر لتحرير مدينة الحديدة، بالإضافة إلى حرمانها من تحقيق هدف استراتيجي، لإنهاء وجود المليشيات الحوثية الإرهابية.
ونبهت في بيان، مساء اليوم الجمعة، إلى واجبها في الدفاع عن جبهات ذات أهمية ينقصها أي دفاعات كافية، ويغيب عنها اتفاق دولي يردع المليشيا الإرهابية من التقدم.
وشددت على ضرورة توفير الدعم والعون في مواجهة المليشيا الحوثية الإرهابية، التي تعيث خرابًا في البيضاء والجوف، مشيرة إلى دخولها 3 مديريات في شبوة.