كشفت ندوة لإدارة حقوق الإنسان بالمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية المحفد بمحافظة أبين، اليوم الأحد، عن تدهور حاد في مستوى معيشة الفرد، وارتفاع معدلات الفقر.
واستعرضت الندوة التي حملت عنوان مستوى معيشة الفرد والصعوبات التي يواجهها المجتمع في مديرية المحفد، تداعيات الغلاء الفاحش، وتدهور القدرة الشرائية للعملة المحلية.
ودعت إلى بذل قصارى الجهد من أجل التخفيف من المعاناة، وكسر ظلم واستبداد القوى المعادية للجنوب، ومحاولات جره إلى معارك رخيصة ضد شعب الجنوب لإخضاعه وإذلاله.
وقال الدكتور ناصر سعيد لخبة، مدير إدارة حقوق الانسان بالقيادة المحلية للمجلس في المحفد إن الحرب المفروضة على الجنوب دفعت الظروف المعيشية للمواطنين إلى الانهيار، وارتفاع حالات الفقر وتدهور الوضع الاجتماعي والاقتصادي والثقافي.