نداء نيوز – متابعات
قال والد الأسير الفلسطيني الفار من السجن الإسرائيلي، أيهم كممجي، أن ابنه أيهم هاتفه قبل اعتقاله وأبلغه أنه سيسلم نفسه لقوات الأمن الإسرائيلية.
وأضاف فؤاد كممجي والد الأسير أيهم كممجي في تصريحات خاصة لـRT: “أيهم هاتفني قبل اعتقاله وأبلغني أنه سيسلم نفسه حرصًا على حياة المواطنين في المنزل الذي كان بداخله”.
وأوضح الأب بانه تلقى اتصالا هاتفيا في الساعه 1:45 بعد منتصف الليل من رقم غريب، وكان على الهاتف ابنه أيهم الذي أخبره بأنه محاصر بأحد المنازل بمدينة جنين، وأنه مضطر لتسليم نفسه حفاظا على حياه أهل البيت والفلسطينين في المنطقة.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن قوات الجيش اقتحمت الحي الشرقي لمدينة جنين في الضفة الغربية وحاصرت منزلا في الحي، مطالبة من فيه بتسليم أنفسهم. وذكرت قناة “كان” العبرية أن اعتقال الأسيرين الفلسطينيين الأخيرين تم دون إصابات في صفوف قوات الجيش.
وجاء اعتقال أيهم كممجي ومناضل نفيعات بعد 13 عملية دهم وتفتيش لمناطق شمال الضفة بحثا عن الأسيرين، وأقامت قوات الجيش حواجز عسكرية، وشنت حملات تمشيط في مناطق متفرقة من جنين، بحثا عن كممجي ونفيعات.
من جانبه أكد الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، في بيان اعتقاله آخر أسيرين فلسطينيين من بين الـ6 الفارين من سجن جلبوع، وهما أيهم كممجي ومناضل نفيعات.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان عبر “تويتر”: “انتهت المطاردة بنجاح. في عملية مشتركة لجيش الدفاع وجهاز الأمن العام وقوات الشرطة الخاصة الليلة في مدينة جنين تم القبض على المخربين الفارين من سجن جلبوع”.
وأضاف الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أدرعي، في التدوينة: “تم نقل السجينين لقوات الأمن للتحقيق معهما. لا مفر من العدالة”، حسب تعبيره.
وفي حادث أثار استنفارا عاما في إسرائيل، فر 6 أسرى فلسطينيين يوم 6 سبتمبر من سجن جلبوع عبر نفق حفروه بأيديهم، لكن السلطات الإسرائيلية ألقت لاحقا القبض على 4 منهم، وهم يعقوب قادري ومحمود العارضة وزكريا الزبيدي ومحمد العارضة. وأخيرا تم القاء القبض فجر اليوم على الأسيرين الآخرين، أيهم كممجس ومناضل نفيعات.