شارك الفنان المصري محمد رمضان مجموعة صُور له عبر حسابه الرسمي في انستقرام أظهرته بلوك شعر جديد.
الأنظار لم تكن هذه المرة مُوجهة نحو طريقة تصفيف محمد رمضان لشعره، بل كانت الأنظار على شفاهه والتي بدت كأنه تم حقنها بمادة الفيلر التجميلية. الجمهور بدوره أطلق عدة تعليقات ساخرة على الصُور كان منها “حتى انت يا رمضان رحت للتجميل”.. وتابع آخر “مال الشفايف ماخدة وضعية البوس”…وجاء في تعليق أحدهم “هو دا بجد ولا فوتوشوب”.
محمد رمضان يسيء للشعب اللبناني!
بالحديث عن محمد رمضان فهو حالياً يعيش فترة عصيبة بعد أن تعرض لهجوم من الشارع اللبناني على اثر مشاركته صُورة له من على مرفاً بيروت الذي شهد إنفجاراً كبيرا منذ حوالي السنة وأسفر عن حصد مئات الأرواح وآلاف الإصابات.
وكان محمد رمضان قد واجه مُشكلة أخرى بعد أن أعلن أنه تم تتويجه كسفير للشباب من نقابة الفنانيين اللبنانيين إضافةً إلى تلقيه شهادة الدكتوراة الفخرية في الغناء والتمثيل من المعهد الثقافي الألماني في لبنان ليتضح أن الموضوع ليس كما شاركه رمضان، إذ أفاد البعض أنه دفع مبلغ مالي للمعهد الأماني حتى يحصل على الشهادة وكانت المفاجأة أنه بعد أيام قليلة من حصوله عليها أطلق المعهد كتاب رسمي يعلن أن يسحب الشهادة من رمضان بسبب صُوره مع الكيان الصهيوني إضافةً إلى مشاكله العديدة وأبرزها مع الطيار المصري الراحل.
فيما أكد نقيب الفنانين في لبنان أن دورهم كان مُقتصر على استضافة الحدث دعماً للمواهب الفنية لا أكثر ولا أقل، ولم يصدر عنها تتويج أو منح ألقاب لأي شخص. من بعدها عاد رمضان وشارك نص رسمي من النقابة والوزارة يؤكدان فيه أن التكريم كان بشكل رسمي وان محمد رمضان سفير الشباب العربي.
