نداء نيوز – متابعات
أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر بيانا حول ملابسات تنفيذ حكم الإعدام في الراهب المشلوح أشعياء المقاري، المدان بقتل الأنبا إبيفانيوس، رئيس دير أبو مقار، في 2018.
وأوضح البيان الصادر عن مطرانية البحيرة بخصوص موضوع وائل سعد (الراهب أشعياء المقاري سابقًا) أن ليلة تنفيذ حكم الإعدام السبت 8 مايو2021 تم التواصل مع القس باخوم إميل “واعظ السجن” لحضور تنفيذ حكم الإعدام في أحد المتهمين، حيث اعتذر عن الحضور لتواجده خارج المحافظة، فتم تكليف القمص داود جرجس لحضور تنفيذ حكم الإعدام، وبحسب لوائح السجن التقى بوائل سعد (أشعياء المقاري) وقام بدوره من حيث الإرشاد والنصح وقبول اعترافه والصلاة له، قبل تنفيذ الحكم، وقد ذكر الكاهن أنه كان يردد “اذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك”.
وأوضحت الكنيسة أن ما قامت به تجاه المتهم وأسرته قبل أو بعد تنفيذ حكم الإعدام هو عمل مسيحي إنساني يتم تقديمه لكل الحالات المشابهة.
وأهابت المطرانية، وعلى رأسها المطران الأنبا باخوميوس ومجمع كهنة الإيبارشية، بكل أبناء الكنيسة، بعدم الانسياق وراء المبالغات غير المعقولة ومحاولات عدو الخير في هدم سلام الكنيسة، ووحدتها بالإساءة أو التجريح في الكنيسة وفي آبائها، ويجب أن ينتبه أبناء الكنيسة ويسلكوا بالحكمة والوعي اللائقين، ويميزوا الأمور المتخالفة لكي لا يشتركوا، بحسن نية، في خطايا الآخرين.
وكانت مصلحة السجون في مصر قد أعلنت عن تنفيذ حكم الإعدام بالراهب، أشعياء المقاري، المتهم بقتل الأنبا إبيفانيوس داخل كنيسة “وادي النطروان” عام 2018.
وفي التفاصيل، أيدت محكمة النقض في يوليو الماضي، حكم الإعدام على الراهب السابق، وائل سعد تواضروس، المسمى باسم أشعياء المقاري، وتخفيف حكم الإعدام إلى السجن المؤبد على الراهب الآخر، فلتاؤس المقاري، واسمه بالميلاد ريمون رسمي، لاتهامهما بارتكاب جريمة قتل الأنبا إبيفانيوس، أسقف ورئيس دير “أبو مقار” بوادي النطرون.
تجدر الإشارة إلى أن محكمة جنايات دمنهور كانت قد أصدرت قرارا في 24 أبريل 2019، قضى بالحكم بالإعدام شنقا على الراهبين، وذلك في القضية المقيدة برقم 3067 للعام 2018 جنايات وادي النطرون.